نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: موقف غير متوقع من المصباح أبوزيد - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025 06:54 مساءً
متابعات- تليجراف الخليج
فاجأ قائد فيلق البراء بن مالك، المصباح أبوزيد طلحة، الأوساط السياسية بموقف غير متوقع بعدما أعلن تأييده للحزب الشيوعي السوداني، الذي طالب السلطات المحلية في أم درمان بإعادة دار الحزب بعد أن تمت السيطرة عليها من قبل قوة نظامية لم يُكشف عن هويتها.
موقف لافت ومثير للجدل
المصباح أبوزيد كتب في منشور له متسائلاً: “تم الاستيلاء عديل؟”، مضيفاً أنه إن صح الخطاب فمرحباً بعودة الحياة المدنية والسياسية، ومرحباً بكل السياسيين الشرفاء الذين يقفون مع سيادة البلاد وجيشها وأمنها وشرطتها. هذا التصريح عُدّ بمثابة إشارة واضحة إلى دعم غير مألوف من شخصية عسكرية معروفة للحزب الشيوعي.
خطاب الحزب الشيوعي إلى السلطات
وكان الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية قد أصدر خطاباً رسمياً موجهاً إلى المدير التنفيذي لمحلية أم درمان، طالب فيه باسترداد داره الكائن في العقار رقم 1933 مربع ¾ أم درمان، موضحاً أن المبنى تمت السيطرة عليه من قبل إحدى الوحدات النظامية واستخدامه بشكل كامل دون إذن.
ممتلكات محجوزة داخل الدار
السكرتير السياسي للحزب الشيوعي بالعاصمة القومية، محمد المختار محمود، أوضح في خطابه أن الحزب أغلق داره نتيجة ظروف الحرب، وأن بداخله متعلقات مهمة تشمل أثاثات ومعدات كهربائية في الطابق الأرضي، وإذاعة مجهزة بالكامل بمعداتها وأثاثاتها في الطابق العلوي، وأكد أن الحزب الآن بصدد العودة لمقره واستلام كافة ممتلكاته.
مطالب رسمية بإعادة المقر
في نص الخطاب، طلب الحزب من المدير التنفيذي ورئيس اللجنة الأمنية بمحلية أم درمان تحديد موعد رسمي لاستلام المقر وممتلكاته، مشيراً إلى أن الموضوع يدخل ضمن دائرة اختصاص المحلية.
تباين في ردود الأفعال
الخطاب المسرب أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية. فقد رحب بعض الناشطين بالخطوة باعتبارها تأكيداً على أن الحزب ظل داعماً للجيش منذ بداية الحرب وأعلن موقفاً صريحاً ضد المليشيا، بينما اعتبر آخرون أن الاستيلاء على دار الحزب يمثل استمراراً لنهج البطش والتضييق على القوى السياسية.
الحزب بين الدعم والاستهداف
رغم موقف الحزب الشيوعي المؤيد للجيش ورفضه للمليشيات منذ اندلاع الحرب، إلا أن داره لم يسلم من السيطرة من قبل قوة نظامية لم يُكشف عنها. وهو ما اعتبره بعض المراقبين تناقضاً يعكس حالة الارتباك السياسي والأمني في العاصمة القومية.
دعم المصباح أبوزيد.. انعطافة جديدة
الموقف المعلن من المصباح أبوزيد دعم الحزب الشيوعي في مطالبه، أضفى بُعداً غير مسبوق على المشهد، حيث التقت مواقف شخصية عسكرية نافذة مع حزب ظل تاريخياً في موقع المعارضة الجذرية، ما فتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول ما إذا كان هذا الموقف يمهّد لمرحلة جديدة من التحالفات غير المتوقعة داخل السودان
إتبعنا
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق