متابعات- تليجراف الخليج

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 3384 مدنيًا في السودان منذ بداية عام 2025 وحتى نهاية شهر يونيو الماضي، جراء الحرب المستمرة في البلاد.

ضحايا الحرب يتزايدون وسط تصاعد النزاع

أوضحت المفوضية في تقريرها الأخير أن النزاع المسلح بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين، مؤكدة أن الأرقام المسجلة قد تكون أقل من الواقع، نظرًا لصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتأثرة بالحرب.

قيود ميدانية تعرقل عمليات الرصد

أكدت المفوضية أن القيود الأمنية واللوجستية المفروضة في مناطق النزاع تعيق عمليات الرصد والتوثيق، وهو ما يجعل الأعداد الحقيقية للضحايا مرشحة لأن تكون أعلى بكثير مما تم الإعلان عنه رسميًا.

تحذيرات من تداعيات إنسانية خطيرة

حذرت الأمم المتحدة من أن استمرار الحرب في السودان يفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث يواجه ملايين المدنيين مخاطر النزوح والجوع والحرمان من الخدمات الأساسية، إضافة إلى تدهور أوضاع المرافق الصحية التي تضررت بشكل مباشر جراء القتال.

دعوات متكررة لوقف إطلاق النار

جددت مفوضية حقوق الإنسان دعوتها إلى جميع الأطراف المتحاربة لوقف فوري لإطلاق النار، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية دون قيود، مشددة على ضرورة محاسبة المتورطين في الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين.

الفاشر ودارفور الأكثر تضررًا

أشارت المفوضية في تقريرها إلى أن مناطق دارفور، خاصة مدينة الفاشر، إضافة إلى الخرطوم والجزيرة وكردفان، هي الأكثر تضررًا من العمليات العسكرية، حيث شهدت هذه المناطق معارك ضارية خلفت أعدادًا كبيرة من القتلى والجرحى

إتبعنا