متابعات – تليجراف الخليج

أعلن وزير الطاقة، المعتصم إبراهيم، عن سرقة أكثر من 60 ألف محول كهرباء في مختلف أنحاء السودان منذ اندلاع الحرب، بينها نحو 14 ألف محول بولاية الخرطوم وحدها، مما أدى إلى شلل واسع في قطاع الكهرباء وتفاقم أزمة الإمداد.

الخراب الذي طال البنية التحتية

الوزير أوضح أن حجم الدمار يعكس استهدافاً مباشراً للبنية التحتية الحيوية، مشيراً إلى أن إعادة تأهيل قطاع الكهرباء تأتي في مقدمة أولويات الحكومة خلال المرحلة الراهنة، باعتباره أساساً لعودة الحياة الطبيعية واستئناف النشاط الاقتصادي والخدمي.

لقاء بالقاهرة لإعادة الإعمار

وخلال لقائه مع مجموعة السويدي للصناعات الكهربائية بالقاهرة، دعا إبراهيم الشركة إلى استئناف نشاطها في السودان، والمساهمة في سد العجز الحاد عبر توفير محولات كهربائية جديدة، في خطوة يراها مراقبون بداية لتحريك عجلة إعادة الإعمار بعد أشهر من الدمار.

تحديات إعادة التيار الكهربائي

مصادر بالقطاع الطاقوي تؤكد أن استعادة الخدمة لن تكون سهلة، إذ يتطلب الأمر توفير مكونات مكلفة، بجانب إصلاح الشبكات المتضررة وضمان الحماية الأمنية للمرافق. ويخشى المواطنون من استمرار أزمة الانقطاعات إذا لم يتم الإسراع في معالجة الخسائر الضخمة.

آمال بعودة الشراكات الاستثمارية

الوزير شدد على أن باب التعاون مفتوح أمام الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم قطاع الكهرباء، في وقت يعاني فيه السودان من أزمة طاقة خانقة انعكست على المستشفيات والمياه والمصانع.

إتبعنا