خاص – أكد الناطق الرسمي في وزارة المياه والري، عمر سلامة، أن الوزارة وضعت خططًا وبرامج لمواجهة مختلف الظروف في حال واجه الأردن شحًا في الأمطار خلال العام المقبل.

وأضاف سلامة لـ الاردن24 أن الوزارة وسلطة وادي الأردن بدأتا تنفيذ أعمال صيانة شاملة للسدود من خلال اتفاقية موقعة مع سلاح الهندسة الملكي، إلى جانب العمل على استدامة توصيل المياه للمواطنين.

وأوضح أن الأردن قد يكون الدولة الوحيدة في العالم التي تزود مواطنيها بالمياه مرة واحدة أسبوعيًا أو كل أسبوعين، بسبب محدودية مصادر المياه.

وحول شكاوى المواطنين من وجود هواء أثناء الضخ، بيّن سلامة أن السبب يعود إلى نقص كميات المياه، ما يؤدي إلى خروج الهواء مع عمليات الضخ. 

وأشار إلى أن الوزارة ركبت مخففات وضاغطات للهواء على الخطوط الرئيسية بمختلف مناطق المملكة، لكن قلة المياه تضطرها إلى رفع ضغط الشبكة لضمان وصول المياه إلى جميع المناطق، خاصة المرتفعة أو الواقعة على أطراف الشبكة، الأمر الذي قد يتسبب بتجمع الهواء داخل بعض الخطوط.

وشدد على أن العدادات الحديثة التي تركبها الوزارة لا تحسب الهواء، مؤكدًا أن هذه العدادات معتمدة من الجمعية العلمية الملكية وليست من الوزارة نفسها، لافتا إلى استعداد الوزارة لفحص أي عداد في حال شك المواطن بوجود خلل، وتعويض المشترك إذا ثبتت المشكلة.

ونصح سكان المناطق المرتفعة بتركيب "هوايات" لحماية الشبكة وضمان استمرار التزويد، مبينًا أن تركيب هذه القطع بشكل رسمي مع العدادات يحتاج إلى تعديل في القوانين والأنظمة.

وفيما يتعلق بالوضع المائي، أوضح سلامة أن الأردن خرج من الموسم المطري بحصيلة أقل من 40% في السدود، وهو رقم صعب جدًا، إلا أن الوزارة تمكنت من التغلب على التحديات عبر عدة اجراءات:

- إدخال 85 مليون متر مكعب إضافية إلى منظومة المياه.

- توفير 15 مليون متر مكعب عبر تخفيض الفاقد المائي.

- توفير 5 ملايين متر مكعب عبر ضبط الاعتداءات على الشبكات.

وختم سلامة بالتأكيد على أن كميات المياه التي وصلت للمواطنين خلال عام 2025 كانت أفضل من أي عام سابق، رغم صعوبة الظروف المائية.