متابعات- تليجراف الخليج

أعلن عضو مجلس السيادة الانتقالي ومساعد القائد العام، الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم، عن مبادرة جديدة لدعم الشباب والخريجين، تضمنت تبنيه تكلفة ابتعاث أربعة من الشباب المشاركين في ورشة “فرص الشباب في التمويل لإعمار ولاية الخرطوم” إلى جنوب آسيا، للتعرف على التجارب الرائدة في إدارة الشركات المتوسطة والصغيرة.

فتح نوافذ تمويل جديدة

وخلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للورشة بحضور والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة وأعضاء حكومته وعدد من قيادات البنوك والمصارف والجمعيات، وجّه الفريق جابر جميع البنوك بفتح نوافذ للتمويل الأصغر. وأكد أن هذه الخطوة ستسهم في استغلال الأرصدة المجمدة والاستفادة من الأرباح الكبيرة التي تحققها المؤسسات المالية بفضل الربط الشبكي، بما ينعكس إيجاباً على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

الخرطوم آمنة بالكامل

وأوضح عضو مجلس السيادة أن لجنة تهيئة البيئة تمضي بثبات في تنفيذ مهامها، مشيراً إلى أن الخرطوم أصبحت آمنة بنسبة 100%. وكشف عن تقدم اللجنة في مشاريع توليد الكهرباء وتجهيز خطوط النقل، مبيناً أن عملية التوزيع ستكتمل قريباً بوصول المحولات. كما أشار إلى الجهود الكبيرة المبذولة في مجالات المياه والتعليم والخدمات الصحية الأساسية.

دعم الشباب والخريجين

ولفت الفريق إبراهيم جابر إلى أن لجنة تهيئة البيئة تعمل على دعم الشباب والخريجين في ظل الأضرار المادية والمعنوية التي خلفتها الحرب، مؤكداً على أهمية تعزيز القيم الوطنية ورفع القدرات الفكرية لهذه الفئات لتكون قادرة على قيادة مسيرة البناء والتعمير في المرحلة المقبلة.

إشادة بالمشروعات الصغيرة والأسرية

وأشاد عضو مجلس السيادة بأداء لجنة دعم المشروعات الصغيرة والأسرية، موضحاً أنها تولي اهتماماً كبيراً بتنمية قدرات المستفيدين لضمان نجاح المشاريع. وأكد أن التمويل يمثل أداة رئيسية للقضاء على الفقر وخلق فرص عمل جديدة، إلى جانب تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.

التزام حكومي كامل بالتوصيات

وأكد الفريق جابر أن الحكومة ملتزمة بشكل كامل بتبني مخرجات وتوصيات الورشة، ومتابعة تنفيذها عبر شراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية ذات الصلة. وشدد على أن الشركات والصناعات الصغيرة والمتوسطة تمثل ركيزة أساسية في بناء الاقتصاد القومي، مضيفاً أن السودان سيعود عظيماً وعزيزاً بفضل قدراته الاقتصادية وثرائه الثقافي.

والي الخرطوم: من معركة السلاح إلى معركة البناء

من جانبه، أوضح والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة أن حكومته انتقلت من معركة السلاح إلى معركة البناء والإعمار، مؤكداً أن لجنة دعم المشروعات الصغيرة والأسرية أعدت خطة مدتها ثلاثة أشهر لتعويض الخريجين والجمعيات النسائية التي فقدت إمكاناتها بسبب الحرب.

جهود لإعادة الخدمات وتأهيل المتضررين

وأشار الوالي إلى أن حكومة الولاية حسمت كل التفلتات الأمنية، وبذلت جهوداً مقدرة في استعادة خدمات الصحة والتعليم وإصحاح البيئة. وأضاف أنها تعمل كذلك على التأهيل النفسي للمتضررين من الحرب، والبحث عن المختفين قسرياً في إطار مسؤولياتها تجاه المجتمع.

إتبعنا