الجري أم الرجيم؟.. الطريقة الذكية لإنقاص الوزن - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الجري أم الرجيم؟.. الطريقة الذكية لإنقاص الوزن - تليجراف الخليج اليوم السبت 9 أغسطس 2025 11:55 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

يُعتبر الجري واحداً من أكثر الأنشطة البدنية فاعلية في إنقاص الوزن، خاصة إذا تم دمجه ضمن خطة متكاملة لإدارة الوزن. فهو يساعد على تقليل نسبة الدهون في الجسم، بما في ذلك دهون البطن، وهو ما ينعكس إيجاباً على صحة القلب والأوعية الدموية ويعزز اللياقة البدنية.

ويتميز الجري بكونه نشاطاً بدنياً عالي الكثافة يحرق عدداً كبيراً من السعرات الحرارية، مما يساهم في خلق عجز سعري عند ممارسته بالتزامن مع نظام غذائي منخفض السعرات، أي حرق سعرات أكثر مما يتم استهلاكه

فوائد الجري لصحة الجسم

أثبتت الدراسات أن ممارسة النشاط البدني المنتظم، وعلى رأسها الجري، تحسّن الصحة العامة بشكل ملحوظ. فإلى جانب إنقاص الوزن، يساهم الجري في تحسين الحركة وخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، فضلًا عن قدرته على تعزيز الطاقة والتحمل البدني، ويُعد خفض دهون البطن من أبرز فوائده، ما ينعكس على شكل الجسم وصحته

المدة الزمنية الموصى بها لممارسة الجري

بحسب موقع «فيري ويل هيلث»، توصي الإرشادات الأمريكية للنشاط البدني بأن يمارس البالغون 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة، أو 75 دقيقة من النشاط عالي الشدة أسبوعياً، مع إضافة جلستين أسبوعياً لتمارين القوة للحفاظ على الصحة. ويصنّف الجري بسرعة 8 كيلومترات في الساعة أو أكثر كنشاط بدني عالي الشدة، بينما يُعتبر الركض البطيء أو الجري الخفيف نشاطاً متوسط الشدة

الحفاظ على الوزن عبر الجري

للحفاظ على وزنك الحالي، تحتاج معظم الأشخاص إلى الالتزام بـ150 دقيقة من النشاط متوسط الشدة أو 75 دقيقة من النشاط عالي الشدة أسبوعياً. أما إذا كان الهدف إنقاص الوزن، فإن الأمر يتطلب زيادة مدة وكثافة التمارين، أو رفع وتيرة الجري للوصول إلى نتائج أسرع

الجري كوسيلة لإنقاص الوزن

لإنقاص الوزن، قد تحتاج إلى مضاعفة نشاطك البدني إما بزيادة عدد الجلسات أو بإطالة زمن الجري. ومن المهم حساب عدد السعرات الحرارية المحروقة عبر تطبيقات أو أدوات إلكترونية لتحديد المسافة والمدة المناسبة. ويمكن تحقيق العجز في السعرات عبر الجري وحده أو بمزيج من تعديل النظام الغذائي وزيادة النشاط

خطط الجري للمبتدئين

إذا كنت جديداً في ممارسة الجري، يُفضل البدء بـ75 دقيقة من النشاط عالي الكثافة أو 150 دقيقة من النشاط متوسط الكثافة أسبوعياً، مع تقسيم الجلسات على أيام مختلفة. ويمكن اللجوء لأسلوب التناوب بين المشي والجري في البداية لبناء القدرة على التحمل تدريجياً

دمج الجري مع أنشطة أخرى

يمكنك تعزيز برنامجك الرياضي بدمج الجري مع أنشطة بدنية أخرى تستمتع بها، مثل ركوب الدراجات أو السباحة، لزيادة الحافز وتحقيق التنوع في التمارين. ومع مرور الوقت، ستتمكن من رفع مسافة الجري وسرعته، مما يضاعف النتائج

التدرج في الأداء للوصول إلى الهدف

التدرج مهم جداً لتجنب الإصابات، لذلك يُفضل زيادة زمن الجري أو سرعته بشكل تدريجي أسبوعياً. كما يُستحسن الحفاظ على أيام راحة بين الجلسات المكثفة لإتاحة الفرصة للجسم للتعافي

الجمع بين النظام الغذائي والجري

لتحقيق أفضل النتائج، يجب الدمج بين الجري ونظام غذائي صحي ومتوازن، مع التركيز على الأطعمة الغنية بالبروتين والخضروات وتقليل السكريات والدهون المشبعة

تأثير الجري على المدى الطويل

الاستمرار في ممارسة الجري بانتظام لا يقتصر أثره على الوزن فقط، بل يمتد ليشمل تحسين المزاج والصحة النفسية، وتقوية العظام والعضلات، وتحسين جودة النوم، مما يجعله عادة صحية طويلة الأمد

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق