أعلى رقم منذ اندلاع الحرب.. الدولار يلامس 3500 جنيه - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أعلى رقم منذ اندلاع الحرب.. الدولار يلامس 3500 جنيه - تليجراف الخليج اليوم الأحد 7 سبتمبر 2025 11:39 صباحاً

متابعات- تليجراف الخليج

ارتفاع قياسي جديد.. سعر الدولار في السودان اليوم الأحد 7 سبتمبر 2025

تشهد الساحة الاقتصادية في السودان يوماً جديداً من الارتباك مع تسجيل أسعار العملات الأجنبية أرقاماً غير مسبوقة مقابل الجنيه السوداني، في وقت لامس فيه الدولار الأمريكي داخل بعض البنوك مستوى 2600 جنيهاً، متجاوزاً السعر الرسمي المعلن من البنك المركزي البالغ 2400 جنيهاً، بينما واصل السوق الموازي كسر الحواجز التاريخية.

السوق الموازي يسجل أرقاماً تاريخية

بحسب بيانات موقع “أخبار السودان”، بلغ سعر الدولار في السوق السوداء اليوم الأحد 3500 جنيهاً، وهو أعلى مستوى منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، مقارنة بـ560 جنيهاً فقط قبل الأزمة، ما يعكس ارتفاعاً يتجاوز 525% خلال 29 شهراً من التدهور المستمر. هذا الارتفاع الحاد يضع الاقتصاد السوداني أمام تحديات غير مسبوقة ويزيد من حالة الترقب والقلق في الأوساط المالية.

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني

سجلت العملات الأجنبية مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر البيع:

  • الدولار الأمريكي: 3500 جنيهاً
  • الريال السعودي: 933.333 جنيهاً
  • الدرهم الإماراتي: 953.6784 جنيهاً
  • اليورو: 4069.76 جنيهاً
  • الجنيه الإسترليني: 4729.7297 جنيهاً
  • الريال القطري: 958.9041 جنيهاً
  • الجنيه المصري: 72.135201 جنيهاً

أما أسعار الشراء فجاءت كالآتي:

  • الدولار: 3450 – 3495.6 جنيهاً حسب المناطق
  • الريال السعودي: 920 جنيهاً
  • الدرهم الإماراتي: 940.054 جنيهاً
  • اليورو: 4011.62 جنيهاً
  • الجنيه الإسترليني: 4662.16 جنيهاً
  • الجنيه المصري: 71.104 جنيهاً
  • الدينار البحريني: 9078.947 جنيهاً
  • الريال العماني: 9100 جنيهاً
  • الدينار الكويتي: 11129.032 جنيهاً
  • الريال القطري: 945.205 جنيهاً

ارتفاع بنكي.. واتساع الفجوة مع السوق الموازي

في وقت سجلت فيه بعض البنوك 2600 جنيهاً للدولار، اتسعت الفجوة بينها وبين السوق الموازي الذي بلغ 3500 جنيهاً، ما يعكس ضعف أدوات البنك المركزي في السيطرة على سوق النقد الأجنبي. هذا الارتفاع البنكي يُقرأ على أنه مؤشر إضافي على فقدان العملة الوطنية لقدرتها الشرائية وضعف التدخلات الرسمية.

حالة جمود بلا استقرار

على الرغم من ثبات الأسعار عند هذه المستويات المرتفعة، إلا أن هذا الثبات لا يعني استقراراً حقيقياً، بل هو انعكاس لحالة من الجمود في السوق نتيجة غياب أي إصلاحات اقتصادية أو حلول سياسية. المراقبون يرون أن استمرار الحرب وغياب الرؤية الاقتصادية سيؤديان إلى تفاقم الأزمة بشكل أكبر.

توقعات قاتمة للمستقبل

العديد من الخبراء يتوقعون أن يتجاوز سعر الدولار حاجز 5000 جنيهاً في حال استمرت الحرب خلال العام المقبل دون أي انفراج سياسي أو تدخلات اقتصادية جذرية، ما يجعل المشهد أكثر تعقيداً مع تزايد الضغوط المعيشية على المواطنين وارتفاع أسعار السلع والخدمات بشكل متسارع.

إتبعنا

Google News

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق