وُجّهت تهم إلى ضابطين في شرطة كولومبوس الأمريكية بعد أن أثبتت تسجيلات الفيديو كذبتهما بشأن حادث مروري خطير، إذ ادعى سائق الدورية وزميله أن سائق سيارة مدنية اندفع أمامهما وكان السبب في اصطدام الدورية بسيارته.

لكن وبعد تدخل العمدة وفتح تحقيق رسمي في رواية الشرطيين، كشفت تسجيلات كاميرا الجسد وبيانات الصندوق الأسود للدورية وشهود عيان أن الضابط كان يقود بسرعة جنونية، وفقد السيطرة على المركبة فاصطدم بسيارة مدنية وهي متوقفة وبعمود هاتف، كما أظهرت التحقيقات أن سائق الدورية تم توقيفه في 2024 بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول.

وأسفر الحادث عن إصابة خمسة أشخاص داخل السيارة المتوقفة، بينهم السائق الذي نُقل إلى المستشفى مصابًا بنزيف دماغي، إضافة إلى شخصين بالغين بجروح متفاوتة، ومراهق يبلغ من العمر 15 عامًا بإصابات متوسطة، وطفل في الرابعة من عمره بجروح طفيفة.