“معركة الرمق الأخير”.. هل تنهار المليـ.ـشيا في شمال كردفان؟ - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: “معركة الرمق الأخير”.. هل تنهار المليـ.ـشيا في شمال كردفان؟ - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 11:25 مساءً

 

متابعات- تليجراف الخليج

 

تخوض مليشيا الدعم السريع معارك ضارية في شمال كردفان، خشية التراجع إلى إقليم دارفور، في محاولة يائسة للإبقاء على مناطق سيطرتها ومقار “الحكومة” الجديدة بعيداً عن خطوط المواجهة المباشرة. يأتي هذا في ظل تحفز الجيش السوداني للمضي قدماً في كردفان واستعادة المزيد من المدن.

 

الجيش يستعيد بارا والدعم السريع يتمركز خارجها

 

استعاد الجيش السوداني مدينة بارا، الواقعة شمال شرق مدينة الأبيض، يوم الخميس 11 أيلول/سبتمبر 2025. وتمركزت مليشيا  الدعم السريع على بعد 25 كيلومتراً خارج المدينة، متحصنة بين القرى الصغيرة. وتأتي هذه المعارك في أعقاب زيارة نائب القائد العام، شمس الدين الكباشي، لمدينة الأبيض، حيث أكد أن القوات المسلحة لن تتوقف في كردفان، بل ستواصل تقدمها حتى فك الحصار عن مدينة الفاشر في شمال دارفور.

 

“كسر العظام” ونقل المعركة إلى مناطق الدعم السريع

 

يصف الناشط السياسي في إقليم كردفان، حسين رحيمة، المعارك بأنها أشبه بعمليات “كسر العظام”، وذلك لأن الجيش يهدف إلى نقل القتال إلى مناطق سيطرة الدعم السريع بعد تشكيل الأخير “حكومة تأسيس”. ويضيف رحيمة، في تصريح لـ”الترا سودان”: “وكأن الجيش يقول لقادة الدعم السريع: لن تهنأوا بالحكومة في نيالا، لأننا سننقل الحرب إلى مناطق سيطرتكم”.

 

تصعيد عسكري واستخدام الأسلحة الثقيلة

 

دفعت المعارك المستعرة الطرفين إلى استخدام الأسلحة الثقيلة. وبينما تمكنت قوات الدعم السريع من إسقاط طائرة مسيّرة الأسبوع الماضي، وضع الجيش السوداني طيرانه الحربي في حالة تأهب قصوى للمشاركة في العمليات العسكرية. ويرى حسين رحيمة أن الجيش لديه حوافز أكبر من قوات الدعم السريع في شمال كردفان بعد استعادته لمدينة بارا، متوقعاً أن تشهد الأسابيع القادمة تحولات كبيرة في مدن أخرى، وقد يمتد القتال إلى ولاية غرب كردفان.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق