متابعات- تليجراف الخليج

أصدر رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قرارًا مهمًا يقضي بتمديد فترة توفيق أوضاع وتقنين إقامة الأجانب المقيمين في مصر بصورة غير شرعية لمدة عام إضافي، في خطوة وُصفت بأنها مكسب حقيقي للسودانيين المقيمين على الأراضي المصرية خارج الأطر القانونية.

القرار يفتح نافذة أمل جديدة

يهدف القرار إلى منح فرصة إضافية للأجانب، وعلى رأسهم السودانيون الذين تدفقوا إلى مصر بسبب ظروف الحرب والأوضاع الاقتصادية والأمنية في السودان، لتسوية أوضاعهم القانونية وتجنب التعرض للإجراءات الصارمة التي تفرضها قوانين الإقامة.

أهمية القرار للسودانيين

بالنسبة للسودانيين، يُمثل هذا القرار فرصة استثنائية لحماية أوضاع آلاف الأسر التي تعيش في مصر منذ اندلاع الحرب، حيث عانى الكثير منهم من صعوبات في الحصول على إقامة شرعية أو تمديد إقاماتهم المنتهية. كما أنه يقلل من المخاطر القانونية، ويتيح لهم الحصول على خدمات أساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والعمل وفق القانون.

خلفية إنسانية وسياسية

يرى مراقبون أن الخطوة المصرية تعكس البعد الإنساني والسياسي في التعامل مع ملف السودانيين، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023. القرار أيضًا يخفف من الضغوط الأمنية والاجتماعية، ويحول دون تفاقم الأوضاع الإنسانية.

فرصة لتسوية المشكلات القديمة

كما يُتوقع أن يسهم القرار في حل مشاكل قانونية تراكمت على مدى السنوات الماضية، مثل الإقامات المنتهية أو مخالفات الإقامة، حيث يمكن للأجانب تسديد الرسوم المقررة وتسوية أوضاعهم دون التعرض للملاحقة.

دعوة للاستفادة من التمديد

دعا خبراء في شؤون الهجرة والجاليات السودانية الأسر إلى التحرك سريعًا للاستفادة من فترة التمديد الجديدة، وعدم الانتظار حتى اللحظات الأخيرة، لتفادي التكدس والإجراءات البيروقراطية المعقدة التي قد تطرأ لاحقًا.

إتبعنا