نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تصريحات مناوي الغامضة بشأن حكومة التأسيس تشعل جدلاً واسعًا - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 1 سبتمبر 2025 07:57 مساءً
متابعات- تليجراف الخليج
أصدر حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أول تعليق له على إعلان ما تسمى بحكومة التأسيس، واصفاً حكومة مليشيا الدعم السريع في نيالا بأنها “تيمم سياسي”، تصح في غياب الماء وتبطل متى ورد الماء.
قوة الدولة الشرعية ومساءلة حكومة السودان
وأشار مناوي إلى أن “الماء” هنا يرمز إلى قوة الدولة الشرعية، وأن تأخر حضورها سيضع الوزر على حكومة السودان التي تقصّرت في إبطال الباطل في وقته، رغم وفرة أدوات الأبطال المتاحة.
التيمم وحق البقاء تحت فقه الضرورة
ووجد منشور مناوي الكثير من الجدل بين السياسيين والنشطاء، حيث اعتبره البعض غامضاً ويأتي في إطار مغازلة أطراف التأسيس سعياً لتوافق محتمل في المستقبل. وعلق الناشط السياسي عثمان الطعا بأن مناوي يشبه حكومة التمرد بحالة التيمم في غياب الماء، مؤكداً أن فقه التيمم يسمح بأداء جميع الشعائر التعبدية بما فيها الفرائض، وهو بذلك يثبت للمليشيا حق البقاء تحت “فقه الضرورة”، ضمن الأوهام والمخاوف التي يعيشها مناوي، بينما يركز على محاصصة السلطة بدل فك الحصار عن الفاشر، وأضاف: “هل يدرك مناوي أن المتمرد حميدتي تيمم في نيالا وينوي إقامة صلاة الانفصال في الفاشر”.
انتقادات للمناوي من ناشطين سياسيين
وقال ياسر صلاح مخاطباً مناوي: “كفى كلاماً شعرياً، الحكومة أنت جزء من قيادتها، لذلك توقفوا عن رمي اللوم على الآخرين واهتموا بإنهاء الأزمة، الشعب لا يحتاج لمواعظ من الزمن الجميل”. وأضاف عبدالله موسى بأن على مناوي إخراج العربات المقاتلة من الولايات والمناطق الآمنة التي يمكن أن تحرر دارفور حتى النيجر. وتابع: “الغلط غلطكم والتقصير تقصيركم، وأنتم تعملون على إلقاء اللوم على الحكومة بينما تدعون المظلومية وتملكون شعوراً عالياً بالأحقية، متجاهلين معاناة الناس”.
الوحدة الوطنية وضرورة مواجهة الحقائق
وأشار معلق آخر إلى أن نجاح الدولة يتطلب مواجهة الحقائق كما هي، مؤكداً أن أبطال الفاشر يواجهون حصاراً خانقاً وصامدين، بينما الجيش لم ينفذ أي عمليات إسقاط أو تحليق فوق المدينة لأكثر من ثلاثة أشهر.
الدعم السريع وحالة الهشاشة العسكرية
ونوه المعلق إلى أن قوات الدعم السريع تمارس نشاطاتها في نيالا بحرية، وتقوم بتدريب قواتها علناً وتخريجها من خلال كرنفالات في الساحات العامة، مع علم الاستخبارات ودون تدخل، بينما يظل حميدتي على قيد الحياة، مؤكداً أن هذه الوضعية تكشف هشاشة مؤسسة عسكرية كانت من بين الأقدم في إفريقيا.
إتبعنا
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق