ما بنود مقترح ترمب لوقف النار في غزة؟ - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ما بنود مقترح ترمب لوقف النار في غزة؟ - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 8 سبتمبر 2025 11:07 صباحاً

تليجراف الخليج - قال الرئيس الأميركيّ، دونالد ترمب ، إن "إسرائيل" قبلت بشروطه بشأن غزة، محذّرا حماس من عواقب رفض المقترح الجديد، في تحذير وصفه بأنه "الأخير" الذي يوجّهه للحركة، كما أعرب عن اعتقاده بأنه "سيتمّ التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قريبا جدا".

وذكر ترمب : "الإسرائيليون قبلوا بشروطي بشأن غزة، وحان الوقت لكي تقبل حماس أيضا".

وأضاف: "حذرت حماس من عواقب عدم قبول شروطي، وهذا هو تحذيري الأخير لهم".

بنود المقترح الجديد

وقدَّم الرئيس الأميركيّ، دونالد ترمب ، خلال الأيام الأخيرة، لحماس مقترحًا لاتفاق شامل، مع تغييرات جوهرية عن المقترحات السابقة،

ووفق ما أوردته القناة الإسرائيلية 12، فإنّ المقترح ينصّ على:

- إطلاق سراح جميع الاسرى الإسرائيليين الـ48؛ أحياءً وقتلى، في اليوم الأول من الاتفاق.

- إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين.

- أن توقِف "إسرائيل" عملية "عربات جدعون 2" لاحتلال مدينة غزة.

- البدء في مفاوضات فورية بإشراف شخصيّ من قِبل الرئيس الأميركي، لإنهاء الحرب.

- ما لَم تتنه المفاوضات، فلن تُستأنف الحرب.

وسيُطلب من حركة حماس، الاعتماد على تصريحات الرئيس الأميركيّ، المؤيدة لإنهاء الحرب، وبافتراض أنه مع إعادة الاسرى الإسرائيليين، ستواجه "إسرائيل" صعوبة في استئناف الحرب، والحصول على شرعية تتيح لها ذلك.

وقال مقرّبون من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل" تنظر بجديّة بالغة إلى مقترح ترمب ، ويُرجح أن تُواصل حماس تعنّتها.

حماس: جاهزون فورا لطاولة المفاوضات ونرحّب بأي تحرك يوقف العدوان
من جهتها، قالت حركة حماس في بيان: "وصلتنا عبر الوسطاء بعض الأفكار من الطرف الأميركي، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وبهذه المناسبة، فإن حركة حماس ترحب بأي تحرك يساعد في الجهود المبذولة، لوقف العدوان على شعبنا".

وذكرت حماس أنها "تؤكد أنها جاهزة فورا، للجلوس إلى طاولة المفاوضات، لبحث إطلاق سراح جميع الأسرى، في مقابل إعلان واضح بإنهاء الحرب، والانسحاب الكامل من القطاع، وتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة من المستقلين الفلسطينيين، تستلّم عملها فورا".

وأضافت أن ذلك يجب أن يترافق "مع ضمانة التزام العدو، بشكل معلن وصريح، بما سيتم الاتفاق عليه، حتى لا تتكرر التجارب السابقة، بالوصول إلى اتفاقات ويرفضها أو ينقلب عليها، وكان آخرها الاتفاق الذي قدمه الوسطاء للحركة بناءً على مقترح أميركي، ووافقت عليه الحركة في القاهرة، بتاريخ 18/8/2025، ولم يرد عليه الاحتلال حتى اللحظة، بل استمر في مجازره وتطهيره العرقي".

وشدّدت حماس على أن "الحركة في اتصال مستمر مع الوسطاء، لتطوير هذه الأفكار إلى اتفاق شامل، يحقق متطلبات شعبنا".

المقترح لم يسلَّم لـ "إسرائيل" رسميًّا
وبحسب ما أوردت صحيفة "هآرتس"، فإنه وفقًا لمصدر مقرّب من نتنياهو، فإنّ المقترح الجديد "لم يُنقل إلى "إسرائيل" بشكل منظَّم بعد (رسمي)".

وقال المصدر ذاته، والذي لم تسمّه الصحيفة، إنه "تم نقل المقترح إلى حماس، ولا نعرف صيغته"، مضيفا أنه "عندما نتلقى مقترحًا، سنعرف كيفية الرد عليه".

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيليّ آخر وصفته برفيع المستوى، أنّ "هذا المقترح ليس سوى واحدة من عدة مبادرات، تم الدفع بها بين الطرفين في الأسابيع الأخيرة، في إطار محاولة للتوصل إلى حلّ وسط".

هذا، وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، الأحد، إن جيش الاحتلال "يعمّق التوغل في أطراف مدينة غزة وداخلها"؛ وادعى أن نحو "100 ألف شخص غادروا المدينة".

وأضاف "نقوم بالقضاء على بنى تحتية إرهابية، ونهدم أبراجًا مصنفة كأبراج إرهاب، وأقمنا منطقة إنسانية جديدة لتمكين المدنيين من الخروج إلى مكان آمن والحصول على مساعدات".

وادعى نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة، أن حركة حماس "تبذل كل جهد لمنع الغزيين من الخروج"، مضيفًا: "هم يريدون بقاءهم هناك ليكونوا درعًا بشريًا. لا يتورعون عن أي وسيلة".


نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق