نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: البرهان أعلنها.. ما هي شروط فتح باب العودة للمعارضين؟ - تليجراف الخليج اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025 08:30 مساءً
متابعات- تليجراف الخليج
أبدى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، موقفًا واضحًا حيال بيان مجموعة الرباعية الدولية، مؤكدًا أن انخراط الحكومة السودانية في أي جهود تسعى إلى إيقاف الحرب لن يتم إلا بشروط محددة، على رأسها الحفاظ على سيادة ووحدة البلاد وصون مؤسساتها الوطنية، وقال البرهان بلهجة حاسمة: “لا يمكن أن نرهن سيادتنا لأي دولة مهما كانت علاقتنا معها”.
لقاء البرهان مع الجالية السودانية في الدوحة
جاءت تصريحات البرهان خلال لقاء جمعه بعدد من المفكرين والإعلاميين والمثقفين ورجال الأعمال السودانيين، في مقر السفارة السودانية بالعاصمة القطرية الدوحة، وذلك على هامش مشاركته في القمة العربية الإسلامية التي اختتمت أعمالها مؤخرًا.
وبحسب إعلام مجلس السيادة، فقد استعرض اللقاء مجمل الأوضاع الراهنة في ضوء الحرب المستمرة، حيث قدم البرهان تنويرًا وُصف بـ”الضافي”، شدد فيه على أن السودان يخوض حربًا مصيرية دفاعًا عن عزة وكرامة الشعب السوداني.
الانتصارات العسكرية والتفاف الشعب
أشار البرهان إلى أن القوات المسلحة، مسنودة بالقوات المساندة، حققت انتصارات مهمة في كافة محاور العمليات العسكرية. وأكد أن هذه الانتصارات ما كان لها أن تتحقق لولا التفاف الشعب السوداني حول قواته المسلحة، وإيمانه بقدرتها على حسم مليشيا الدعم السريع.
دعوة للمعارضين للعودة إلى الصف الوطني
وجدد البرهان التزام الدولة بحماية ورعاية كل من يضع السلاح وينحاز إلى الصف الوطني، قائلاً: “أي سياسي معارض يرجع لرشده وصوابه سيجد الساحة السياسية مرحبة به”.
الحرب الوجودية ضد المليشيا المتمردة
أكد البرهان أن الشعب السوداني سيخرج منتصرًا في حربه الوجودية ضد “المليشيا المتمردة”، مضيفًا: “لن نضع السلاح حتى نفك الحصار عن الفاشر وزالنجي وبابنوسة وكل شبر دنسه التمرد”.
إشادة بمواقف قطر
وعبّر البرهان في ختام حديثه عن شكره وتقديره لدولة قطر، مثمنًا مواقفها الداعمة للشعب السوداني. كما أكد وقوف السودان إلى جانب قطر ودعمها في مواجهة العدوان الإسرائيلي، بما يعكس تماسك الموقف العربي والإسلامي في ظل التحديات الراهنة.
إتبعنا
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق