متابعات- تليجراف الخليج

أعلنت شركات برازيلية رائدة في مجالات تصنيع الآليات الزراعية والأدوية والأسمدة الطبيعية، رغبتها رسمياً في الدخول إلى سوق الاستثمار بولاية نهر النيل، في خطوة وُصفت بأنها قد تفتح الباب أمام شراكات اقتصادية واسعة بين السودان والبرازيل.

عرض استثماري متكامل

وزير الاستثمار والصناعة والسياحة بالولاية، عثمان عبد الرحيم، أكد خلال مشاركته في الملتقى الاستثماري السوداني البرازيلي، أن أبواب نهر النيل مشرعة أمام الاستثمارات الجادة. وخلال لقائه مع وفود من كبرى الشركات البرازيلية والسودانية، وعلى رأسها شركة “سي تي”، قدّم عرضاً متكاملاً استعرض فيه الفرص الضخمة التي تتميز بها الولاية، من إمكانات زراعية وصناعية وتعدينية وسياحية.

نهر النيل.. ولاية الثقل الاقتصادي

الوزير أشار إلى أن نهر النيل تُعد ولاية ذات ثقل اقتصادي وزراعي وصناعي وسياحي، بما تمتلكه من موارد طبيعية ومقومات تؤهلها لأن تكون مركزاً استثمارياً عالمياً. كما شدد على أن الحكومة الإقليمية تركز بشكل خاص على القطاع الزراعي وربطه بالصناعة، من خلال تشجيع إدخال الآلة والتقنية الحديثة في العملية الزراعية، بهدف الخروج من النمط التقليدي وضمان زيادة الإنتاج والإنتاجية.

ترحيب بالخطوة البرازيلية

عبد الرحيم رحب برغبة الشركات البرازيلية في الاستثمار بالولاية، مشيراً إلى أن هذه الزيارة المتوقعة خلال الفترة القريبة المقبلة ستكون بمثابة بداية لعهد جديد من التعاون الاقتصادي بين نهر النيل والبرازيل. وأكد أن فتح السوق أمام شركات عالمية كبرى ينسجم مع التوجه الحكومي لتعزيز الاستثمارات الأجنبية وجذب رأس المال الخارجي لدعم الاقتصاد المحلي.

إتبعنا