نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تصريح صادم من عرمان بشأن بيان الرباعية - تليجراف الخليج اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025 04:32 مساءً
متابعات- تليجراف الخليج
وجهت الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الديمقراطي الثوري بقيادة ياسر عرمان انتقادات لاذعة إلى بيان “الرباعية” حول السودان مشيرةً إلى أنه يفتقر إلى آليات صلبة متماسكة وحزمة واحدة أو شاملة لتنفيذه رغم الإشارة إلى جدول زمني، وأنه لم تُجرَ أي مشاورات مع القوى المدنية الديمقراطية قبل إصداره بينما جرت مشاورات مع الأطراف المتحاربة.
غياب ملكية الشعب لعملية السلام ومخاوف من إخراج المدنيين من المعادلة
نوهت الحركة إلى أن خارطة الطريق الواردة في البيان لا توضح كيف سيتولى الشعب السوداني ملكية عملية السلام وينسقها مع الإقليم والمجتمع الدولي لتأمين انتقال بدعم اجتماعي واسع من قوى المعارضة الملتزمة بالسلام والديمقراطية، محذرة من الإشارات المبهمة للقوى المدنية التي قد تسمح لقوى الحرب والإسلاميين بالعودة من الباب الخلفي.
نقاط إيجابية في البيان لكنها غير كافية بحسب الحركة
رغم ذلك اعتبرت الحركة أن بيان الرباعية يستجيب إلى حد كبير لمطالب الجبهة المناهضة للحرب ورغبة الشعب في السلام وإنهاء جرائم الحرب، مشيرةً إلى أن أهم نقاطه التي تلبي مطالب المتضررين تشمل إنهاء الحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين، حفظ وحدة وسيادة السودان، إنهاء اختطاف الإسلاميين للدولة وإقصاؤهم، عدم مكافأة الأطراف المتحاربة واستبعادها من المشاركة في المرحلة الانتقالية، واستعادة الحكم المدني الديمقراطي.
دعم العقوبات المستهدفة ومقارنة بعقوبات أضرّت بالسودان
رحبت الحركة بالعقوبات المستهدفة ضد الأفراد والجماعات الداعمة للحرب مقابل العقوبات التي فُرضت على السودان، داعيةً إلى استمرار الضغوط والتنسيق مع المجتمع الإقليمي والدولي لإشراك قوى التغيير والديمقراطية بشكل فعال في عملية ذات مصداقية تستجيب لإرادة الشعب.
دعوة لحوار تشاوري شامل ومشاورات بين قوى الثورة
اقترحت الحركة عقد اجتماع تشاوري إلكتروني بين كل قوى الثورة ومنصاتها الفاعلة والمشاركين في مشاورات الجبهة العريضة مثل حركة تحرير السودان/جيش عبد الواحد النور وحزب البعث الأصيل وغيرهم، بهدف توحيد موقف القوى المدنية ووضع رؤية موحدة للتعامل مع خارطة الطريق المحلية والإقليمية.
خطة إنسانية عاجلة ومشاركة المنظمات والخبراء
دعت الحركة إلى اجتماع تشاوري للمعنيين بالكارثة الإنسانية والخبراء والعاملين في منظمات الإغاثة الوطنية والدولية والمتطوعين لوضع خطة لمعالجة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين وإقرار وقف إطلاق نار إنساني واستعادة حياة المدنيين وتقليل الحيز العسكري لصالح المساحة المدنية.
ضرورة التواصل مع المجتمع الدولي والدول المجاورة وحشد السودانيين بالخارج
طالبت الحركة بالتواصل الجاد مع دول الجوار ودول المجموعة الرباعية وأوروبا والمنظمات الإقليمية والدولية وحشد السودانيي في الخارج خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية لدعم موقف القوى المدنية ومتابعة تنفيذ بنود بيان الرباعية بما يخدم الشعب.
انتقادات لإعداد مؤتمر أديس أبابا ومطالبة بإعادة تصميمه بمشاركة القوى المدنية
أشارت الحركة إلى أن الدعوة للمشاركة في اجتماع بأديس أبابا في الفترة من 6-10 أكتوبر 2025 لم تُشرك الأطراف في تصميمها أو تحديد من سيحضر أو الموافقة على جدول أعمالها، وأنها تستند إلى مؤتمرات سابقة مثل قمة بغداد واجتماعات روتانا، داعية إلى إعادة النظر وإجراء حوار شفاف ومتعمق مع القوى المدنية الديمقراطية حول تصميم العملية والمشاركين وجدول الأعمال.
تحذير من تكرار أخطاء الماضي ومطالبة بتكامل إنساني وسياسي
وأكدت الحركة على ضرورة تسخير الزخم الذي ولدته المجموعة الرباعية للعمل وفق مضمون بيانها بعيداً عن المبادرات الفاشلة في الماضي، مشددةً على أن معالجة الكارثة الإنسانية وحماية المدنيين يجب أن تكون بوابة السلام العادل الذي يعالج القضايا الإنسانية والسياسية كحزمة واحدة شاملة.
انهيار الريف وتفشي الأوبئة.. نداء لكسر صمت المجتمعات الدولية
نوّهت الحركة إلى انهيار المناطق الريفية وغياب دورها الإنتاجي وانهيار القطاع الصحي وانتشار الأوبئة وعلى رأسها الكوليرا وحمى الضنك، مؤكدةً أن الناس تموت في صمت وأن مدنًا تاريخية كالفاشر والأبيض والخرطوم ومدني وكادوقلي تتعرض للتدمير، وأن هذه الأعمال تُعد جرائم حرب بموجب القانون الدولي الإنساني، داعيةً إلى كسر الصمت والمطالبة بوقف إنساني عادل لإطلاق النار.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق