ومن المقرر الإعلان قريباً عن مواعيد عرض الفيلم في المهرجان.

من جانبها، علّقت القلاتي، على اختيار فيلمها، قائلةً: "يشرفني بشدة عرض فيلمي في مهرجان الجونة السينمائي، فهو المكان الذي دعمه منذ مراحل التطوير الأولى وحتى مرحلة ما بعد الإنتاج"، مُضيفةً: "أشعر بالفخر والامتنان لمشاركة ثمرة سنوات من العمل هنا، فعودة الفيلم إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعني لي الكثير، وأتطلع بشوق لعرضه على الجمهور".

جائزة النحلة الذهبية

وفاز الفيلم مؤخراً بجائزة النحلة الذهبية لأفضل فيلم طويل بمهرجان مالطا السينمائي لأفلام البحر المتوسط، وكذلك جائزة أفضل فيلم روائي في مهرجان تورنتو السينمائي للفيلم العربي.

وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان صندانس السينمائي الدولي، ثم شارك في عدة مهرجانات منها مهرجان روتردام السينمائي الدولي، ومهرجان إسطنبول السينمائي الدولي.

قصة العمل

تدور أحداث الفيلم حول "عليسة" المتمردة، ذات التسعة عشر عاماً، و"مهدي" الخجول، ذو الثلاثة والعشرين عاماً، اللذان يستعينان بخيالهما للهروب من واقعهما، وعندما يكتشفان مسابقة تتيح لهما فرصة للهروب، ينطلقان في رحلة طريق إلى جنوب تونس، متجاوزين العقبات التي تعترض طريقهما.

الفيلم من تأليف وإخراج آمال القلاتي، وإنتاج أسما شيبوب لأطلس فيجن، وبطولة سليم بكار وآية بالأغا، وسندس بالحسن ولبنى نعمان، وهو من تصوير فريدة مرزوق ومونتاج أمال قلاتي، وغالية لاكروا ومالك كمون، وموسيقى عمر علولو.