تليجراف الخليج - كشفت السلطات في ولاية يوتا أن الرجل الذي احتُجز لفترة وجيزة عقب اغتيال الناشط الأمريكي تشارلي كيرك، هو جورج زين (71 عامًا)، شخصية مثيرة للجدل عُرفت منذ عقود بسلوكها الغريب وحضورها الدائم في الأحداث السياسية.

لحظة الاعتقال

زين أوقفته شرطة جامعة يوتا فالي بعد دقائق من إطلاق النار، بعدما أخبر عناصرها أنه “أطلق النار على كيرك”. وأظهر مقطع فيديو متداول على نطاق واسع مشهدًا محرجًا للرجل وهو يُقتاد وسط الحشد بينما سرواله عند كاحليه، وسط صيحات استهجان من الجمهور.

لكن بعد التحقيق، أوضحت الشرطة أنه لا علاقة له بحادث الاغتيال، واكتفت بتوجيه تهمة عرقلة العدالة بحقه.

سجل طويل من السلوك المثير للجدل

يُعرف زين منذ ثمانينيات القرن الماضي بمشاركته في التجمعات السياسية وافتعاله اضطرابات عشوائية. ومن أبرز محطاته:

 • في عام 2013 سُجن بعد تهديده بتفجير ماراثون سولت ليك سيتي.

 • تكررت اعتقالاته بسبب التعدي على ممتلكات الغير خلال مهرجانات أفلام واحتجاجات سياسية.

 • في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اعتُقل لوقوفه في منتصف شارع رئيسي بمدينة أوجدن ورفضه التحرك.

المدعي العام لمقاطعة سولت ليك، سيم جيل، وصفه بأنه “غريب الأطوار”، لكنه شدد على أنه “أكثر إزعاجًا من كونه خطرًا حقيقيًا”.

القاتل ما زال طليقًا

وفيما يخص حادث اغتيال كيرك، أكد مسؤولون من مكتب التحقيقات الفيدرالي وسلطات يوتا أن مطلق النار لا يزال طليقًا بعد مرور أكثر من 24 ساعة على الجريمة، في وقت تتواصل فيه عمليات البحث المكثفة لتعقبه