أثار اسم أورس فيشر مدرب الأهلي المحتمل جدلاً واسعاً خلال الساعات الأخيرة، بعد تداول تقارير عن وجود مفاوضات بين النادي الأهلي والمدرب السويسري لتولي القيادة الفنية في المرحلة المقبلة، ويأتي ذلك عقب قرار إدارة القلعة الحمراء برئاسة محمود الخطيب إقالة الإسباني خوسيه ريبيرو بعد الهزيمة أمام بيراميدز في الجولة الخامسة من الدوري المصري الممتاز.

موقف مساعد فيشر من المفاوضات

102.165.1.96

صرّح مايكل جسبورنينج، مدرب الحراس السابق في فريق يونيون برلين وأحد مساعدي فيشر المقرّبين، في تصريحات صحفية، أنه لا يملك معلومات مؤكدة بشأن وجود مفاوضات بين الأهلي وأورس فيشر، وأوضح أن متابعته لحساب النادي الأهلي عبر "إنستغرام" ترتبط بوجود سيباستيان بودسيادلي، محلل الأداء الحالي في الأهلي، والذي سبق له العمل مع الجهاز الفني في يونيون برلين.

الأهلي بعد إقالة ريبيرو

جاءت إقالة ريبيرو لتفتح الباب أمام مرحلة جديدة داخل الأهلي، خاصة بعد تراجع النتائج المبكرة هذا الموسم، وأعلنت الإدارة تعيين عماد النحاس كمدرب مؤقت لقيادة الفريق أمام إنبي في الأسبوع السادس من المسابقة، في انتظار حسم ملف المدير الفني الأجنبي خلال فترة قصيرة.

فيشر وسيرته التدريبية

يمتلك أورس فيشر خبرة طويلة في الملاعب الأوروبية، حيث قاد أندية زيوريخ وبازل في سويسرا، قبل أن يخوض تجربة ناجحة مع يونيون برلين الألماني منذ 2018 وحتى 2023، وخلال هذه الفترة، نجح في قيادة الفريق إلى البوندسليغا والمشاركة الأوروبية، قبل أن ينفصل عن النادي ويظل بدون فريق حتى الآن.

المساعد يوضح استعداد فيشر

أكد جسبورنينج أن أورس فيشر منفتح على خوض تجربة جديدة مع نادٍ كبير مثل الأهلي، مشيراً إلى أن علاقتهما الممتدة وعملهما معاً في برلين يجعله على دراية بقدراته الفنية والإدارية، وأضاف أن المدرب السويسري يسعى لعودة قوية إلى التدريب بعد فترة من التوقف، لكنه لم يحسم وجهته المقبلة بعد.

مستقبل الأهلي بين الترشيحات

تداولت تقارير محلية عدة أسماء مرشحة لتولي تدريب الأهلي، إلا أن اسم أورس فيشر يظل الأبرز بحكم خبرته الأوروبية وقدرته على بناء فرق قوية تنافس على مختلف البطولات، ومن المنتظر أن تحسم الإدارة القرار النهائي عقب انتهاء فترة التوقف الدولي.

يبقى ملف المدير الفني الجديد على رأس أولويات النادي الأهلي، ومع تزايد الحديث عن أورس فيشر مدرب الأهلي المحتمل، تتجه الأنظار إلى الأيام القادمة لحسم المفاوضات، في ظل حاجة الفريق إلى مدرب صاحب خبرة يعيد التوازن ويقود مشروعاً طموحاً يليق بتاريخ القلعة الحمراء.