متابعات – تليجراف الخليج

أصدرت شركة “ديب متالز” للتعدين بيانًا رسميًا نفت فيه صحة المعلومات المتداولة عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن ملكية مدير شركة الموارد المعدنية السابق، السيد مبارك أردول، لنسبة الأغلبية من أسهم الشركة، مؤكدة في الوقت ذاته رغبتها الجادة في الاستثمار بقطاع المعادن في السودان.

وأوضح البيان أن “ديب متالز” هي شركة سودانية مسجلة تعمل في مجال التعدين، ويملكها مستثمرون سودانيون وأجانب، ما يعكس الثقة المتزايدة في فرص الاستثمار داخل البلاد. وأكدت الشركة أن ملكيتها تعود لكل من الأستاذ عمر النمير والأستاذ محمد الجارحي، بينما يتولى السيد مبارك أردول منصب المدير العام دون امتلاك أي أسهم فيها.

وأضاف البيان أن الشركة لم تبرم أي عقود حتى الآن، لكنها أبدت اهتمامًا فعليًا بالاستثمار في قطاع التعدين وفقًا للضوابط القانونية والإجرائية المعمول بها في السودان. كما أعلنت عن رأس مال استثماري معلن يبلغ 277.3 مليون دولار، سيتم توجيهه نحو أنشطة الاستكشاف والتعدين، بما يتماشى مع القوانين المنظمة للقطاع.

وأشار البيان إلى أن الشركة ستباشر أعمالها في عدد من الولايات، مع التركيز على استكشاف معدني الذهب والحديد، وذلك وفقًا لقانون تنمية الثروة المعدنية ولوائح وزارة المعادن. كما تعتزم “ديب متالز” الدخول في شراكات مع مستثمرين سودانيين ذوي خبرة سابقة في القطاع، بهدف تعزيز التكامل وتبادل الخبرات.

وأكدت الشركة امتلاكها لقدرات مالية وفنية معتبرة، واستقدامها لخبرات متخصصة لدعم مشاريعها المستقبلية، بما يسهم في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. كما أوضح البيان أن الشركة لم تبدأ نشاطها بعد، وهي في طور استكمال الإجراءات القانونية اللازمة قبل الشروع في التنفيذ.

وفي ختام البيان، دعت “ديب متالز” إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، مشيرة إلى أن ما يُتداول خلاف ذلك لا يستند إلى حقائق موثقة.

يُذكر أن هذا البيان جاء ردًا على تصريحات صحفية نُسبت إلى الإعلامية رشان أوشي، تناولت فيها اتفاقية استثمارية وقّعها وزير المعادن، السيد نورالدائم طه، مع شركة “ديب متالز” بقيمة تجاوزت 277 مليون دولار، وأشارت إلى مساهمين من بينهم مبارك أردول وعمر النمير، بالإضافة إلى رجل أعمال مصري يمتلك 47% من الأسهم.

إتبعنا