اعربت الهيئة المشرفه على مجمعات النقابات المهنية في الاردن والقدس عن رفضها القاطع للإجراءات الإسرائيلية التعسفية التي استهدفت مجمع النقابات المهنية الاردنية في القدس.

وقالت في بيان لها إنها تابعت ما جرى من إجراءات تعسفية من قبل سلطات الاحتلال تمثلت في إغلاق مبنى النقابات المهنية الاردنية في القدس وعرقلة عملية انتخابات مكتب نقابة الأطباء الأردنية في القدس، ومصادرة للحريات من قبل سلطات الاحتلال.

واعتبرت في بيان لها ان هذه الممارسات لا تضيف إلا المزيد إلى السجل الممتلئ بالانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق المؤسسات المدنية والمهنية في المدينة المحتلة، وتشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وشددت الهيئة المشرفه على تمسكها بحقوق منتسبيها في القدس في ممارسة عملهم بحرية واستقلالية، بما في ذلك عقد الاجتماعات وإجراء الانتخابات في مجمع النقابات المهنية الذي يعد ملكية أردنية خالصة ومسجلاً باسم النقابات المهنية في المملكة، وتحت مظلة الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف.

واكدت الهيئة المشرفه أنها على تواصل وتنسيق دائم مع وزارة الخارجية الأردنية وكافة الجهات الرسمية المعنية، من أجل حماية حقوق النقابات ومجالسها في القدس، وضمان استمرار عملها المهني والنقابي في خدمة أبناء المدينة ودعم مؤسساتها.

واعربت عن تقديرها للجهود التي تبذلها الجهات الرسمية الأردنية في هذا الإطار، مؤكدة استمرارها في بذل كل ما هو ممكن عبر القنوات القانونية والدبلوماسية للدفاع عن المجمع وعن حرية العمل النقابي في القدس المحتلة.

وجددت الهيئة التزام النقابات المهنية بدورها الوطني والمهني في دعم أهل القدس ومؤسساتها، مؤكدة أن المجمع سيبقى مؤسسة أردنية ورمزاً للصمود والعمل النقابي الحر في المدينة المقدسة، تحت راية الوصاية الهاشمية ووفق ما تكفله الشرعية الدولية والقانون الدولي.

بيان صادر عن الهيئة المشرفه على مجمعات النقابات المهنية في الاردن والقدس

واثنت الهيئة المشرفه على الموقف الواضح والمسؤول الذي عبرت عنه نقابة الأطباء الأردنية، وما اتخذته من إجراءات عاجلة للتعامل مع هذه التطورات، مؤكدة دعمها الكامل لموقف النقابة في تمسكها بحقوق أعضائها ومواصلة أداء دورها المهني والنقابي في القدس رغم التحديات والضغوط