هل تمت تصفـ.ـية المليشي زريبة داخل منظومة الدعم السريع؟ - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: هل تمت تصفـ.ـية المليشي زريبة داخل منظومة الدعم السريع؟ - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025 10:18 صباحاً

متابعات- تليجراف الخليج

توفي اليوم بشكل غامض إبراهيم زريبة، أحد أبرز القادة السياسيين لمليشيا الدعم السريع، في حادثة أثارت العديد من التساؤلات داخل الأوساط السياسية والميدانية. ويُعد زريبة من أبرز الوجوه التي سعت إلى تلميع صورة المليشيا عبر النشاط السياسي والإعلامي، قبل أن ينتهي مساره نهاية غامضة وغير متوقعة.

من العدل والمساواة إلى “قمم”

إبراهيم زريبة لم يكن وجهاً جديداً في المشهد السوداني، فقد عرفه الشارع السياسي والعسكري أولاً من خلال موقعه القيادي داخل حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم. غير أنّه انشق لاحقاً عن الحركة، ليلتحق بمليشيا الدعم السريع، ثم اتجه لتأسيس تحالف سياسي باسم “قمم” بالتعاون مع الجنجويدي هارون مديخير.

بوق سياسي للمليشيا

التحالف الذي أسسه زريبة حمل مهمة أساسية تمثلت في تبني السردية السياسية للدعم السريع وتبرير حربه ضد الدولة، ليصبح زريبة واحداً من أبرز الأبواق السياسية للمليشيا في الداخل والخارج.

صدام داخلي وتحقيق مطوّل

غير أن علاقة زريبة بالمليشيا لم تسر على نفس النسق، ففي مارس الماضي فتح قادة المليشيا تحقيقاً مطوّلاً معه، انتهى بإرغامه على الاستقالة من موقعه القيادي داخل تحالف “قمم”. وجاء ذلك على خلفية اتهامه بالتواصل مع تحالفات سياسية مناوئة لخط المليشيا، وهو ما اعتُبر حينها مؤشراً على بداية توتر خفي بينه وبين القيادة العليا للمليشيا.

وفاة غامضة وأسئلة بلا إجابات

اليوم طويت صفحة زريبة بوفاته في ظروف غامضة، دون الكشف عن تفاصيل دقيقة حول الملابسات التي أحاطت بالحادثة. ومع غياب الرواية الرسمية، تتعاظم الشكوك حول ما إذا كانت وفاته نتيجة خلافات داخلية أو تصفيات سياسية داخل منظومة الدعم السريع، خاصة وأن سوابق مشابهة شهدتها أوساط المليشيا في فترات سابقة.

نهاية مثيرة للجدل

رحيل زريبة يفتح الباب واسعاً أمام تكهنات حول مستقبل تحالف “قمم” الذي أسسه، وحول صراع الأجنحة داخل المليشيا، حيث يرى مراقبون أن هذه الحادثة تعكس حجم الاضطراب الداخلي والارتباك السياسي الذي يعيشه الدعم السريع في خضم حربه ضد الدولة السودانية.

إتبعنا

Google News

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق