غزة: قرابة 260 ألف طن نفايات متراكمة والخدمات الأساسية على حافة الانهيار - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: غزة: قرابة 260 ألف طن نفايات متراكمة والخدمات الأساسية على حافة الانهيار - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 09:36 صباحاً

  • بلدية غزة: غزة تعيش ظروفا مأساوية تهدد استمرارية الخدمات الأساسية في ظل القصف المستمر
  • بلدية غزة: البنية التحتية للمياه والصرف الصحي مدمرة بالكامل والإمكانيات لا تكفي للترميم
  • بلدية غزة: تراكم أكثر من 260 ألف طن من النفايات يشكّل تهديدا بيئيا وصحيا مباشرا على السكان
  • بلدية غزة: نقص حاد في المواد وقطع الغيار والآليات الثقيلة يعرقل الاستجابة للطوارئ
  • ‎بلدية غزة: عمال البلدية يعملون منذ عامين بلا رواتب أو إجازات رغم الخطر والنزوح والمجاعة

‎قال المتحدث باسم بلدية غزة، عاصم النبيه إن المدينة تمرّ بظروف صعبة للغاية ومأساوية، في ظل استمرار القصف والاستهداف الإسرائيلي الذي طال جميع أنحاء المدينة، ما أدى إلى انهيار شبه كامل في الخدمات الأساسية.

‎أشار النبيه في تصريحات خاصة لـ"المملكة" إلى أن خدمات المياه، والصرف الصحي، وجمع وترحيل النفايات تأثرت بشكل كبير نتيجة الخطورة الشديدة التي تواجه فرق العمل الميدانية"، لافتا النظر إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه البلدية، على رأسها استمرار العدوان ونزوح عدد كبير من الموظفين إلى المناطق الجنوبية.

‎وأوضح أن البنية التحتية والمرافق الحيوية، خاصة في قطاعي المياه والصرف الصحي، تعرضت لدمار واسع، في وقتٍ تعاني فيه البلدية من محدودية شديدة في الإمكانيات وأنه لا توجد كميات كافية من المواد أو قطع الغيار، و الآليات الثقيلة غير كافية لتنفيذ عمليات الطوارئ".

‎وأكد النبيه أن "المدينة تشهد كارثة صحية وبيئية خطيرة، حيث يتراكم في شوارعها أكثر من 260 ألف طن من النفايات، ما يهدد حياة السكان ويُنذر بانتشار الأوبئة".

‎وفيما يتعلق بخدمة المياه، أشار إلى أن "البلدية تسعى جاهدة لتأمين كميات المياه، لكن الكميات التي تصل إلى المواطنين شحيحة للغاية".
وأضاف أن البلدية تحاول تشغيل بعض الآبار المحلية وصيانة بعض خطوط المياه، إلا أن "الظروف الميدانية لا تزال قاسية ومعقدة.

ولفت إلى أن "الطواقم الميدانية تعاني من الإنهاك والنزوح والمجاعة والظروف الأمنية الصعبة"، مؤكدا أن العديد من الموظفين والعمال والمهندسين يعملون منذ بداية العدوان قبل نحو عامين دون رواتب أو إجازات.

وأوضح النبيه أن هناك تنسيقاً دورياً مع المؤسسات الدولية، حيث تُرفع الاحتياجات والتقارير بشكل مستمر، "لكن حتى الآن، التدخلات لا تزال محدودة وغير كافية لتغطية حجم الأزمة".

وتابع، "نحن مستمرون في تقديم الخدمات الأساسية رغم الكارثة، لأنه لا يوجد لدينا خيار آخر. بلدية غزة تعمل في ظروف استثنائية، ونحاول أن نخفف قدر المستطاع من معاناة الناس التي تمتد منذ أكثر من 23 شهرا".

المملكة

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق