نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إعلاميان: إسرائيل تسعى لإخفاء حقيقة ما يحدث في غزة عن العالم - تليجراف الخليج اليوم السبت 20 سبتمبر 2025 09:24 مساءً
أكد مدير الأخبار في قناة الغد، يوسف الأستاذ، والمراسل الميداني في مناطق النزاع، ويسلون فاش، السبت، أن إسرائيل تسعى لإخفاء حقيقة ما يجري في قطاع غزة عن العالم.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "بعد الحرب على غزة.. سلامة الصحفيين على المحك الدروس المستفادة" مع المتحدثين مدير الأخبار في قناة الغد يوسف الأستاذ، والمراسل الميداني في مناطق النزاع والحرب ويسلون فاش وأدارت الجلسة الإعلامية إسراء طبيشات، ضمن ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في دورته الثالثة، والذي يستمر لمدة يومين، تحت شعار "الإعلام من الحرية والحماية إلى التمكين والتغيير".
وقال الأستاذ إن إسرائيل منعت دخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة، وإن إسرائيل تسعى لإخفاء حقيقة ما يحدث في غزة عن العالم.
وتحدث أنه وفي ظل المقتلة والمجزرة الكبرى التي تحدث في غزة لا بد للصحفيين والمؤسسات من خلق فرص جديدة وتجنب العوائق في الصحافة قدر الإمكان، وضرورة التحقق من المعلومات في العمل الصحفي التحريري، ما يعني أهمية الملتقى لا سيما وأن الصحفيين يعانون من الاستهداف الممنهج، في ظل استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامي.
وأكد أنه منذ السابع تشرين الأول 2023 تم استهداف ما لا يقل عن 250 صحفيا وتدمير 43 مؤسسة إعلامية.
واستذكر الأستاذ القصف الذي حدث في البث المباشر لقناة الغد ونقلته مباشرةً وكيف أن امرأة صحفية فذة مثل مريم أبو دقة هدم القصف رسالتها وآمالها في لحظة وهي تساعد المصابين والعالقين، بعد أن كانت قد تبرعت لوالدها بكليتها وحاولت إنقاذ ابنها وأجلتُه إلى الإمارات بعد تعرضه للإصابة لتكمل هي التغطية والمسيرة بيد أن العدوان الإسرائيلي لم يستثنِ صحفيًا واحداً.
وبيّن أن جزءًا من الصحفيين الغزيين يعملون في مؤسسات كبرى بالعالم ما يعني أنهم خضعوا لتدريب وتغطية الحرب والحماية وجميع الحقوق ومع ذلك ما يزالون ضمن نطاق الخطر، إلا أنَّ الصحفيين الذين يعملون في مؤسسات فلسطينية الذين لم يخضعوا لتدريبات في أثناء تغطية الحرب، ما يعني أن الصحفي يُستهدف ويُقتل ولا تستطيع مؤسسته التصرف سوى بنقل الحقيقة وهذا هو التطرف الذي تقوم به إسرائيل.
من جانبه تحدث المراسل الميداني ويسلون فاش عن عمله في تغطية الحروب والنزاعات ووجوده في فلسطين عام 2019 لتغطية الحرب، إضافةً إلى أنه كان موجوداً في غزة قبل 7 تشرين الأول 2023 بثلاثة أشهر، مببناً أنه يريد بشدة أن يغطي الحقيقة وما يحدث في غزة، وهذا شيء مستحيل ولا تريده إسرائيل.
وأوضح أن الصحفيين الغربيين سُمح لهم بأن ينقلوا ما يحدث في غزة شريطة أن يكونوا مع جيش الاحتلال الإسرائيلي فقط في تحركاته وعدم التحدث مع الفلسطينيين بتاتًا، مشيراً إلى أنه رفض ذلك لأنه من غير العادل عدم السماح للصحفي بالتحدث مع الفلسطينيين وغير مهني.
وتحدث فاش أن المنصات الإعلامية العالمية لا تستطيع استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية" لكن الجميع يدرك أن ما يحدث في غزة ليست حربا وإنما إبادة جماعية.
وفي إجابات المتحدثين على أسئلة الجمهور أكد فاش أن الصحافة الغربية فعلياً لم تدعم غزة وفلسطين بالشكل الكافي، لكن على المستوى الشخصي كان دائما ما يسأل نفسه ما الذي يمكنه فعله؟
وتابع أن "الإعلام الإسرائيلي لا يظهر الحقيقة وما يحدث بالفعل وأنهم متواطئون.. وعلينا حماية المزيد من الصحفيين الفلسطينيين ومساعدتهم هم وعائلاتهم".
المملكة
0 تعليق