الصناعات الغذائية والدوائية تتصدر مباحثات رجال الأعمال بين مصر والسودان - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الصناعات الغذائية والدوائية تتصدر مباحثات رجال الأعمال بين مصر والسودان - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 09:48 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء فعاليات الورش التحضيرية للملتقى المصري السوداني الثاني لرجال الأعمال، وذلك بقاعة المنارة للمؤتمرات بالقاهرة، وسط حضور واسع لقيادات القطاعين الصناعي والتجاري، إلى جانب نخبة من الإعلاميين من البلدين. وقدمت ورشة العمل الأولى التي جاءت تحت شعار “الفرص والتحديات” جلسة موسعة حول التصنيع الغذائي والدوائي، حيث ناقشت آفاق التعاون بين مصر والسودان في هذين القطاعين الحيويين، مستعرضة الإمكانات المتاحة والعقبات التي تواجه المستثمرين.

فرص التكامل الصناعي بين مصر والسودان

في كلمته الافتتاحية، ثمّن الدكتور علي الناجي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية السودانية عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين، مؤكداً أن التكامل الصناعي بين مصر والسودان يمثل ركيزة استراتيجية للنهوض بالاقتصاد الإقليمي. وأشار إلى أن مصر تتمتع ببنية تحتية متطورة وخبرات صناعية راسخة، بينما يمتلك السودان مقومات واعدة وفرصاً كبيرة للاستثمار في قطاعات متنوعة، وهو ما يعزز فرص تحقيق شراكة اقتصادية فاعلة ومتكاملة.

مشاركة دبلوماسية وتجارية واسعة

الورشة شهدت حضوراً بارزاً من الجانب السوداني، حيث شارك نائب السفير السوداني بالقاهرة والملحق الثقافي، إلى جانب عدد من رجال الأعمال السودانيين والمصريين والمصدرين وأصحاب الشركات. كما حضر مختصون من مجالات متعددة ناقشوا السبل الكفيلة بتعزيز التعاون الصناعي والتجاري بما يخدم مصالح الشعبين.

الصناعات الغذائية والدوائية في قلب النقاش

ركزت ورشة العمل الأولى على الصناعات الغذائية والدوائية باعتبارها قطاعات استراتيجية قادرة على دفع عجلة التنمية وتلبية احتياجات السوقين المصري والسوداني. كما تمت مناقشة التحديات المتعلقة بالتصنيع، وسُبل تجاوز العقبات التنظيمية والتشريعية، إضافة إلى أهمية تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا بما يحقق التكامل الصناعي المنشود.

آفاق استثمارية جديدة

أكد المشاركون أن الملتقى يشكل فرصة ذهبية لاستكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية، خصوصاً في ظل التغيرات الاقتصادية التي تشهدها المنطقة. وشددوا على ضرورة بناء شراكات متوازنة تتيح للقطاع الخاص في البلدين الانطلاق نحو مشاريع مشتركة تسهم في خلق فرص عمل وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد.

دور الإعلام في دعم الشراكة

الحضور الإعلامي البارز من الجانبين المصري والسوداني عكس إدراكاً لأهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في تسليط الضوء على مثل هذه الفعاليات. فقد اعتبر المشاركون أن التغطية الإعلامية تعزز من فرص جذب الاستثمارات، وتساهم في نشر ثقافة التعاون الصناعي والتجاري بين البلدين.

خطوة نحو الملتقى الرسمي

الورش التحضيرية تمثل خطوة أساسية على طريق الملتقى الرسمي لرجال الأعمال، حيث تُعقد هذه الجلسات بهدف وضع رؤية مشتركة ومعالجة القضايا الخلافية قبل الانطلاق في الفعاليات الرئيسية. وقد أجمع المشاركون على أن هذه الورش تسهم في بناء أرضية صلبة للتعاون الاستراتيجي بين مصر والسودان.

تطلعات المرحلة المقبلة

يتطلع المشاركون في الملتقى إلى أن تسفر النقاشات والحوارات التي دارت خلال الورش عن توصيات عملية قابلة للتنفيذ، تفتح الطريق أمام مشاريع مشتركة ذات جدوى اقتصادية. كما عبروا عن أملهم في أن يكون هذا الملتقى محطة انطلاق جديدة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

دعم إعادة الإعمار في السودان

الجانب السوداني شدد على أن التعاون الاقتصادي مع مصر يمكن أن يلعب دوراً محورياً في دعم جهود إعادة الإعمار التي يحتاجها السودان في هذه المرحلة الحرجة. وأكد الحضور أن التكامل الصناعي والتجاري يمثل فرصة لتجاوز التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها المنطقة.

أهمية التوقيت الراهن

انعقاد الملتقى في هذا التوقيت يحمل دلالات كبيرة، حيث تتقاطع فيه مصالح البلدين على مستوى الأمن الغذائي والدوائي، ما يجعل من التعاون بين القاهرة والخرطوم ضرورة إستراتيجية لا غنى عنها، وليس مجرد خيار اقتصادي عابر.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق