بعد ضربة مميتة.. هل انتهت رحلة أبرز إعلاميي المليشيا؟ - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بعد ضربة مميتة.. هل انتهت رحلة أبرز إعلاميي المليشيا؟ - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 08:00 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

ما زال الغموض يحيط بالوضع الصحي لأبرز إعلاميي مليشيا الدعم الصحفي حافظ كبير، الذي فر إلى مدينة نيالا بجنوب دارفور بعد سيطرة الجيش السوداني على العاصمة الخرطوم. تقارير إعلامية متضاربة تحدثت عن وجوده في لحظة استهداف الطيران الحربي لهدف بمدينة نيالا، بحسب ما أورده موقع متاريس.

تفاصيل الضربة الجوية في نيالا

مصادر محلية في نيالا أكدت أن الضربة الجوية التي أودت بحياة القيادي البارز في المليشيا حسن محمد عبد الله، المعروف بلقب الترابي، شهدت وجود الإعلامي حافظ كبير برفقته. الضربة التي وصفت بأنها دقيقة ومميتة فتحت الباب أمام تساؤلات حول مصير الإعلامي الشهير الذي ظل لسنوات واجهة إعلامية للمليشيا.

تضارب الروايات حول إصابته

مقربون من حافظ كبير ذكروا أنه تعرض لإصابة بالغة نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات بمدينة نيالا لتلقي العلاج، إلا أنهم فقدوا الاتصال به بعد ساعات من الحادثة. وأفادت أنباء أخرى أن الإصابة كانت مميتة وأنه دخل في غيبوبة استمرت عدة أيام داخل المستشفى.

معلومات عن وفاته

تسري معلومات بين سكان نيالا تفيد بأن حافظ كبير قد فارق الحياة بعد غيبوبة طويلة، دون وجود أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي هذه الأنباء. هذا التضارب في المعلومات يعكس حجم الارتباك الذي تعيشه المليشيا بعد الضربات القاسية التي تلقتها على أيدي القوات المسلحة.

صمت المليشيا يثير التساؤلات

حتى اللحظة، لم تصدر المليشيا أي تصريح رسمي حول الوضع الصحي لحافظ كبير، وهو ما أثار المزيد من التكهنات والغموض بشأن مصيره. مراقبون اعتبروا أن هذا الصمت قد يكون محاولة لإخفاء حقيقة وفاته لحين ترتيب الموقف الداخلي، خاصة وأنه يعد من أبرز أدواتها الإعلامية.

فقدان حلقة إعلامية بارزة

رحيل حافظ كبير، إن صحّت الأنباء، يمثل ضربة قوية للمليشيا التي اعتمدت على جهوده في ترويج رواياتها وتوجيه خطابها الإعلامي خلال السنوات الماضية. فقد كان واجهة بارزة في منصات المليشيا الإعلامية، وصاحب تأثير على المتابعين عبر وسائل التواصل.

الارتباط بين العسكري والإعلامي

ارتباط حافظ كبير بالقائد الترابي الذي قُتل في الضربة الجوية يزيد من احتمالية أن يكون قد لقي المصير ذاته. فالعلاقة الوثيقة بينهما جعلت وجوده معه في لحظة الاستهداف أمراً شبه مؤكد، ما يعزز فرضية وفاته.

انعكاسات محتملة على المليشيا

يرى محللون أن غياب شخصية إعلامية بحجم حافظ كبير من شأنه أن يُربك ماكينة الدعاية للمليشيا، ويترك فراغاً يصعب ملؤه في الوقت الراهن، خصوصاً مع الضغوط العسكرية التي تتعرض لها على مختلف الجبهات.

الغموض كأداة حرب نفسية

التضارب في المعلومات قد لا يكون مجرد ارتباك، بل ربما تحاول المليشيا توظيف الغموض لإرباك الشارع السوداني أو كسب وقت في مواجهة الانهيارات المتتالية داخل صفوفها. غير أن استمرار غياب المعلومات المؤكدة يفتح الباب أمام شائعات واسعة تزيد من حالة الارتباك.

مستقبل الخطاب الإعلامي للمليشيا

في ظل هذا الغموض، يظل السؤال مطروحاً حول مستقبل الخطاب الإعلامي للمليشيا، وهل ستتمكن من إعادة إنتاج واجهة إعلامية جديدة قادرة على ملء فراغ حافظ كبير، أم أن خسارته ستكون بداية النهاية لأحد أهم أذرعها الدعائية.

 

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق