اتهم المخرج الفلسطيني الحاصل على جائزة الأوسكار، باسل عدرا، جنوداً إسرائيليين بمداهمة منزله في الضفة الغربية المحتلة، السبت، بحثاً عنه، وتفتيش هاتف زوجته أثناء وجود طفلتهما الرضيعة داخل المنزل.

وقال عدرا، في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، إنه كان برفقة إخوته وأحد أبناء عمومته في المستشفى بعد تعرضهم لإصابات إثر هجوم من مستوطنين إسرائيليين على قريته، قبل أن يتلقى خبراً من عائلته بأن تسعة جنود اقتحموا منزله.

وأضاف أن الجنود استجوبوا زوجته، سها، حول مكان وجوده، وفتشوا هاتفها، فيما احتجزوا عمه لفترة وجيزة قبل الإفراج عنه. وأوضح أن المداهمة جرت بينما كانت طفلته البالغة من العمر تسعة أشهر داخل المنزل.

وأشار المخرج الفلسطيني إلى أنه لم يتمكن من العودة إلى قريته مساء السبت بسبب إغلاق مدخلها من قبل الجيش الإسرائيلي، معبراً عن خشيته من تعرضه للاعتقال في حال عودته.

ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقاً فورياً بشأن الاتهامات، بينما وصف عدرا ما جرى بأنه "مروع"، في ظل استمرار التوترات المتصاعدة في الضفة الغربية.