بث مباشر وبجودة عالية ..مشاهدة مباراة مانشستر يونايتد ضد مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي ..يلا شوت بلس - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بث مباشر وبجودة عالية ..مشاهدة مباراة مانشستر يونايتد ضد مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي ..يلا شوت بلس - تليجراف الخليج اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025 07:42 مساءً

تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية مساء اليوم إلى ملعب الاتحاد، حيث يُقام أحد أكثر المواجهات إثارة وتوترًا في تاريخ الرياضة الأوروبية: ديربي مانشستر بين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، في تمام الساعة 18:30 بتوقيت مكة المكرمة والدوحة والقاهرة.

البث المباشر

46.3.49.207

المباراة ليست مجرد مباراة أخرى في جدول الدوري — بل هي صراع وجودي لكلا الفريقين، يُعاد فيه تعريف الهوية، وتُكتب فيه صفحات جديدة من تاريخ طويل يمتد لأكثر من قرن، ويُختبر فيه قدرة المدربين على تحويل الأزمات إلى فرص، في ظل ضغوط متزايدة من الجماهير والإعلام والمالكيين.

الضغط يتصاعد… ولا فوز منذ أسبوعين!

قبل انطلاق الكرة، يدخل الفريقان المباراة وهما يحملان ثقلًا نفسيًا ورياضيًا ثقيلًا. ففي أول ثلاث جولات، لم يحقق أي من الفريقين سوى فوز واحد فقط — وهو ما جعلهما يحتلان مراكز متأخرة نسبيًا في الترتيب (السيتي في المركز العاشر، واليونايتد في المركز الثامن)، وهو وضع لا يُقبل في فريقين اعتادا القمة.

  • مانشستر سيتي، الذي كان يُنظر إليه كمرشح أساسي للقب هذا الموسم، يخوض مواجهته بعد خسارتين متتاليتين: الأولى أمام توتنهام بهدفين نظيفين، ثم الخسارة المفاجئة أمام برايتون 2-1 في مباراة شهدت تراجعًا واضحًا في التحكم والتنظيم.
  • غيابات مؤثرة تزيد من تعقيد الموقف: عمر مرموش مصاب بالعضلات، وريان شرقي خارج التشكيلة بسبب مشكلة تأهيلية، وكوفاتشيتش لا يزال يتعافى من إصابة طويلة.
  • مدرب السيتي، بيب غوارديولا، يواجه أسوأ أزمة في عهده مع النادي منذ عام 2016، حيث يُطرح سؤالٌ مقلق: هل عصر الغوارديولا يتراجع؟ أم أن الفريق يحتاج فقط إلى وقت لإعادة ضبط نفسه؟
  • لكن كل الأنظار ستُركز على إيرلينغ هالاند، الذي استعاد روحه الهجومية في المنتخب النرويجي، حيث سجّل خماسية مذهلة في مرمى مولدوفا في آخر مبارياته الدولية. هل سيكون هو المنقذ الذي يُعيد الأمور إلى نصابها؟

اليونايتد: حلم الاستقرار يتحطم تحت وطأة الفوضى

أما مانشستر يونايتد، فقد دخل الموسم بآمال كبيرة تحت قيادة المدرب البرتغالي الشاب روبن أموريم، الذي وصل من بورتو بناءً على نجاحات سابقة، لكنه وجد نفسه أمام فريق مفكك، وقيادة ضعيفة، وجمهور يطالب بالتغيير.

الفوز الصعب أمام بيرنلي (1-0) عبر ركلة جزاء في الدقيقة 94 من برونو فرنانديز، بدا وكأنه نبض حياة، لكنه لم يُخفِ حقيقة أن الفريق ما زال يعاني من:

  • خسارة مذلة أمام أرسنال 4-1،
  • تعادل مخيب مع فولهام دون إنتاج هجومي،
  • وخسارة مُرة ومُحرجة في كأس الرابطة أمام ستوكبورت كاونتي، فريق من الدرجة الرابعة، ما أثار موجة غضب غير مسبوقة بين الجماهير.

والأكثر إثارةً أن أموريم لم ينجح حتى الآن في فرض نظامه التكتيكي، ففريقه يفتقر للتماسك الدفاعي، ويعتمد بشكل مفرط على موهبة فرنانديز وسرعة ديالو، بينما يبقى خط الوسط عرضة للتفتيت.

تاريخ يُذكرنا بالعظمة… وبحجم الضغط

بين الفريقين، 182 مباراة سابقة، تُعدّ الأطول والأكثر احتدامًا في تاريخ كرة القدم الإنجليزية:

  • مانشستر يونايتد: 73 فوزًا
  • مانشستر سيتي: 58 فوزًا
  • التعادل: 51 مرة

الرصيد الهدافي يكاد يكون متساويًا:

  • 258 هدفًا للسيتي
  • 252 هدفًا لليونايتد

ويخضع هذا الديربي دائمًا لاختبارات نفسية، حيث يُحسب كل هدف كنصر سياسي، وكل خسارة ككارثة وطنية.
ومن يملك السجل الأسطوري؟ واين روني، الهداف التاريخي للديربي بـ11 هدفًا — رقم قد لا يُكسر لعقود.

التشكيلة المتوقعة: تكتيك vs. إرث

مانشستر سيتي (4-2-3-1):

دوناروما — غفارديول، خوسانوف، دياز — لويس، رودري — سيلفا، رايندرز — دوكو — هالاند — بوب

التشكيلة تميل إلى التوازن بين الحماية والهجوم، مع تركيز كبير على وسيطين (رودري وسيلفا) لاستعادة السيطرة، بينما يُتوقع أن يلعب "بوب" كجناح مهاجم يُحرج المدافعين بسرعته، بينما يعتمد غوارديولا على هالاند كسلاح فتاك وحيد.

مانشستر يونايتد (4-3-3):

بايندير — يورو، دي ليخت، دورجو — كاسيميرو، شاو، فرنانديز — دالوت، ميبومو، سيسكو — ديالو

أموريم يسعى لبناء فريق سريع ومباشر، مع توظيف كاسيميرو كمُدافع ثقيل، واعتماد فرنانديز كقائد فني، بينما يُنتظر من ديالو وديالو أن يُحدثا الفارق في المساحات الخلفية. لكن التساؤل الأكبر: من سيحمي الخط الدفاعي؟

ستُبث المباراة مباشرة عبر beIN Sports HD 1 في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع تغطية شاملة من قبل فرق تحليلية تضم نجومًا سابقين من كلا الفريقين، بما في ذلك ريان غيغز وفيليني، اللذين سيُقدمان تحليلًا عميقًا لـ"هل يمكن لسيتي أن يعود؟ وهل يستطيع يونايتد أن يُعيد كتابة مستقبله؟"

النتيجة التي تُغيّر الدوري

إن فاز السيتي، فسيكون ذلك بداية لعودة رسمية، وستُهدأ أصوات المطالبة برحيل غوارديولا — على الأقل مؤقتًا — كما سيعيد تنشيط حملته في دوري الأبطال، خاصة مع مواجهة نابولي المرتقبة.
أما إذا فاز اليونايتد، فسيكون ذلك بمثابة انقلاب روحي، يُعيد الثقة لجماهير تكاد تفقد الأمل، ويمنح أموريم فرصة لفرض مشروعه، وقد يُصبح نقطة تحول في موسم يُحتمل أن يشهد تغييرات جذرية.

لكن إن انتهت المباراة بالتعادل؟ فسيكون ذلك أسوأ نتيجة ممكنة — لأنها ستُعمّق الأزمة، وتُثبت أن الفريقين لم يعودا قادرين على التميز، وأن ديربي مانشستر لم يعد معركة على البطولات، بل صراع على البقاء في الذاكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق