قبيل القمة العربية الاسلامية الطارئة.. سياسيون يحذّرون من نتيجة صفرية ويطالبون باجراءات حاسمة - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: قبيل القمة العربية الاسلامية الطارئة.. سياسيون يحذّرون من نتيجة صفرية ويطالبون باجراءات حاسمة - تليجراف الخليج اليوم الأحد الموافق 14 سبتمبر 2025 02:54 مساءً

مالك عبيدات - أجمع سياسيون على أن قرارات القمة العربية الطارئة التي ستنعقد في العاصمة القطرية الدوحة يحب أن تكون حاسمة ومصيرية، وتُسفر عن قرارات واضحة وصريحة بوقف التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإحياء معاهدة الدفاع العربي المشترك واعتبار أن أي اعتداء على أي دولة عربية هو اعتداء عليها جميعا.

وقال السياسيون لـ الاردن24 إن الخروج من هذه القمة دون قرارات حاسمة ومصيرية سيجعلها كسابقاتها من القمم التي بقيت قراراتها دون أثر ولا نتيجة على أرض الواقع، وسيعزز أطماع العدوّ الصهيوني التوسعية وأحلام "اسرائيل الكبرى" التي يتفق عليها قادة الكيان الصهيوني جميعا.

وأكد السياسيون على أن هذه القمة هي الأمل الوحيد لإعادة إحياء العمل العربي المشترك، ويحب أن تكون رسالتها واضحة، نظرا لكون الاعتداء على دولة قطر هو مقدمة للاعتداء على دول أخرى، محذّرين من أي نتيجة صفرية لا تتضمّن اجراءات عملية حاسمة تجاه تلك الممارسات والاعتداءات الصهيونية.

الفلاحات: يجب أن تعبّر القمة عن مواقف الشعوب العربية

وقال السياسي الأردني العريق، سالم الفلاحات، إن القمة العربية والاسلامية مطالبة باتخاذ موقف موحّد وحازم ضدّ الكيان الصهيوني، من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية معه، ووقف كافة أشكال التطبيع والمعاهدات التي أبرمت من قبل بعض الدول.

وأضاف الفلاحات لـ الاردن24 أن القمة يجب أن تعيد العمل بمعاهدة الدفاع العربي المشترك لحماية أنفسهم في ظلّ الاطماع التوسعية الصهيونية، واتخاذ اجراءات عملية تجاه الممارسات والاعتداءات الصهيونية على الأمة العربية.

كما دعا الفلاحات الدول العربية إلى الوقوف مع شعوبها والانحياز لمصالحها ومواقفها، ووقف ملاحقة الحكومات العربية لكلّ من يرفض التعامل مع هذا الكيان.

قمحاوي: المطلوب رسالة واجراءات عملية واضحة

من جانبه قال الكاتب السياسي، الدكتور لبيب قمحاوي، إن المطلوب من هذ القمة ارسال رسالة عملية واضحة للعدو بأنّ أي اعتداء على أي دولة سيقابل بردّ أقوى، لافتا إلى أن القمة تعتبر اختبارا للعزيمة العربية والاسلامية.

وأضاف قمحاوي لـ الاردن24 أن القرارات يجب أن تشمل وقف العمل بكافة المعاهدات الأمنية والاقتصادية والثقافية التي وقّعتها بعض الدول مع العدوّ الصهيوني، من أجل التصدي لأحلام الكيان التوسعية والأطماع بالدول العريية والاسلامية.

وشدد قمحاوي على ضرورة أن يكون موقف القمة الطارئة حازما ويمثّل حقّا موقف ورؤية (450) مليون صوت عربي، سيّما في ظلّ ما يعلنه قادة الاحتلال عن مخططات وأطماع تشمل السعودية ومصر ولبنان والأردن.

ذياب: لا بدّ من قرارات تاريخية تشمل وقف التطبيع

وأكد أمين عام حزب الوحدة الشعبية، الدكتور سعيد ذياب، ضرورة أن تخرج القمة العربية والإسلامية الطارئة بقرارات تاريخية ومصيرية، أقلّها وقف التعاون السياسي والاقتصادي مع العدو الصهيوني، اضافة إلى إلغاء كلّ اتفاقيات التطبيع التي أبرمتها عدة دول عربية.

وأضاف ذياب لـ الاردن24 أن الدول العربية والاسلامية مطالبة بإحياء معاهدة الدفاع العربي المشترك لمواجهة التحديات القادمة، مؤكدا أن عدم اتخاذ مثل هذه الخطوة سيؤدي إلى افشال القمة.

وختم ذياب مداخلته بالقول إن الأمة اليوم دخلت مرحلة مصيرية، والقرارات يجب أن تكون حاسمة بوقف التعاون مع الاحتلال والغاء المعاهدات والانفاقيات المبرمة معه.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق