نفذت مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، اقتحام المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، حيث تجولت داخل باحاته وأدت طقوساً تلمودية، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، يأتي هذا الاقتحام في سياق التوتر المستمر في المنطقة، ما أثار غضب الفلسطينيين ومطالبهم بوقف الانتهاكات.

اعتقالات واسعة بالضفة الغربية

102.165.1.96

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات متفرقة في مدن الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال 16 فلسطينياً على الأقل، وتم اعتقال 7 فلسطينيين بينهم امرأتان خلال عمليات اقتحام الخليل وبلدتي سعير وبيت أمر ومخيم الفوار، إلى جانب اعتقال 5 آخرين من قرى نابلس بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها.

مداهمات إضافية وطالبة من طوباس وبيت لحم

اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة طمون جنوب طوباس، وآخر من بلدة زعترة شرق بيت لحم، كما اعتقلت مواطناً مع نجله شرق قلقيلية بعد تفتيش منزلهما، تزامن ذلك مع اقتحام بلدة حبلة جنوب قلقيلية، حيث جابت القوات شوارع البلدة دون تسجيل اعتقالات، بينما شهدت العيسوية شمال شرق القدس انتشاراً مكثفاً وتصويراً للمباني والمحال التجارية.

اقتحام المدارس والهيئات التعليمية

في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال مدرستين في مخيم الجلزون شمال رام الله، تابعتين لوكالة "الأونروا"، وقامت بتركيب سياج حول محيطهما، أسفر ذلك عن حالة من الهلع بين الطلبة والطالبات، ما يعكس استمرار الاستهداف للقطاع التعليمي في الضفة الغربية.

التوترات الأمنية وتأثيرها على المجتمع الفلسطيني

تأتي هذه العمليات ضمن سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، ويعبر الفلسطينيون عن رفضهم لهذه الاقتحامات والاعتقالات، مؤكدين على حقهم في أداء شعائرهم الدينية بحرية وأمان.

استجابة الجهات الرسمية

طالبت السلطات الفلسطينية والأوقاف الإسلامية المجتمع الدولي بالتدخل لوقف انتهاكات الاحتلال، وحماية المدنيين والمؤسسات التعليمية والمقدسات، مع التأكيد على توثيق كل الانتهاكات والممارسات الاستفزازية للمستعمرين.

التطورات القادمة

تشير التطورات الأخيرة إلى استمرار التصعيد في الأراضي الفلسطينية، حيث يبقى المسجد الأقصى هدفاً للمستوطنين بحماية الاحتلال الإسرائيلي، فيما تواصل الاعتقالات والمداهمات في الضفة الغربية، وسط دعوات فلسطينية وعربية ودولية للتدخل ووقف الانتهاكات.