عاجل بشأن 18 مليون طفل سوداني - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: عاجل بشأن 18 مليون طفل سوداني - تليجراف الخليج اليوم الخميس 11 سبتمبر 2025 08:34 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

كشفت منظمة “أنقذوا الأطفال” عن تضاعف الهجمات على المدارس في السودان أربع مرات منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023، الأمر الذي أدى إلى إفراغ الفصول الدراسية وترك مستقبل ملايين الأطفال معلقًا في المجهول. وأكدت المنظمة في بيانها، الذي صدر بمناسبة اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات الموافق 10 سبتمبر، أن التعليم ليس امتيازًا بل حق أساسي وشريان حياة يوفر الأمان والأمل للأطفال، ويمثل فرصة لإعادة بناء حياتهم التي مزقتها الحرب.

دعوات عاجلة لحماية حق الأطفال في التعلم

وقالت المنظمة: “نقف إلى جانب الأطفال في السودان وحول العالم، الذين يتعرض حقهم في التعلم للخطر”، مشددة على أن الأولوية تكمن في إعادة فتح المدارس وتهيئة مساحات آمنة وصديقة للأطفال لتمكينهم من التعلم واللعب والتعافي، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتأثرين بالنزاعات المسلحة.

18 مليون طفل خارج مقاعد الدراسة

وبحسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، فإن ما يقارب 18 مليون طفل سوداني أصبحوا بلا تعليم منذ اندلاع النزاع المسلح في البلاد قبل أكثر من عامين، وهو رقم كارثي يضع السودان على رأس الدول الأكثر تأثرًا بأزمات التعليم عالميًا.

التزام متجدد وإعلان المدارس الآمنة

أكدت منظمة “أنقذوا الأطفال” التزامها القوي بدعم إعادة فتح المدارس في السودان، إضافة إلى الدعوة إلى التطبيق الكامل لإعلان المدارس الآمنة، وهو الاتفاق الدولي الذي يهدف إلى ضمان عدم تعريض حياة أي طفل للخطر لمجرد جلوسه في الفصل الدراسي.

بارقة أمل عبر دعم دولي

وفي 20 أغسطس الماضي، أعلنت لجنة المعلمين السودانيين أن منظمة اليونسكو ستخصص ميزانية تأشيرية بقيمة 400 مليون دولار لدعم قطاع التعليم في السودان، وهي مبادرة وصفت بأنها بارقة أمل لإنقاذ نحو 17 مليون طفل عبر إعادتهم إلى المدارس تدريجيًا، وتوفير بيئة تعليمية تحميهم من مخاطر الحرب المستمرة.

أطفال السودان بين الخوف والأمل

المشهد الحالي يعكس مفارقة مؤلمة يعيشها أطفال السودان: بين الخوف اليومي من قصف المدارس والاعتقالات والانتهاكات، وبين بصيص الأمل الذي تحمله المبادرات الدولية لتمكينهم من العودة إلى مقاعد الدراسة. ويبقى السؤال الأكثر إلحاحًا: هل تنجح الجهود الدولية في إعادة بناء ما دمرته الحرب وحماية مستقبل جيل كامل من الضياع؟

إتبعنا

Google News

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق