انتزع لاري إليسون، المؤسس المشارك لشركة "أوراكل"، صباح الأربعاء، لقب أغنى رجل في العالم من إيلون ماسك، بعد أن شهدت أسهم شركته ارتفاعًا حادًا تجاوز الثلث خلال دقائق من التداول، ويأتي هذا الإنجاز بعد فترة طويلة من احتفاظ ماسك بالصدارة لأربع سنوات متتالية وفق مؤشر بلومبرغ للمليارديرات.

ثروة لاري إليسون وتفاصيلها

102.165.1.96

وفق بيانات بلومبرغ، تبلغ ثروة لاري إليسون الآن نحو 393 مليار دولار، متجاوزة ثروة إيلون ماسك بعدة مليارات، ويبلغ عمر إليسون 81 عامًا، وقد ترك الدراسة الجامعية ليبدأ مسيرته في عالم البرمجيات، ليصبح اليوم أحد أبرز الأسماء المؤثرة في قطاع التكنولوجيا العالمي.

أسباب تقدم لاري إليسون على ماسك

جاء تصدر لاري إليسون بعد إعلان نتائج مالية قوية لشركة "أوراكل"، مدفوعة بطلبات بمليارات الدولارات من العملاء في ظل ارتفاع المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، في المقابل، تراجع سهم "تيسلا"، أحد أكبر استثمارات ماسك، بنسبة 14% منذ بداية العام حتى يوم الثلاثاء، مما ساهم في تراجع ترتيب ماسك وفق مؤشر بلومبرغ.

اختلاف التقييم بين بلومبرغ وفوربس

رغم تقدم لاري إليسون وفق بلومبرغ، لا تزال مجلة "فوربس" تضع إيلون ماسك في الصدارة بثروة تقدر بـ 439 مليار دولار، مقابل 385 مليار دولار لتقديرات بلومبرغ، ويعود الفارق إلى اختلاف طرق احتساب قيمة شركات ماسك الخاصة مثل "سبيس إكس" وعدد من الأصول المملوكة له، مقارنة بالأسهم المتداولة في السوق.

تأثير الذكاء الاصطناعي على أرباح أوراكل

أوضح الخبراء أن صعود لاري إليسون يعكس الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في قطاع البرمجيات، حيث أدت الطلبات الكبيرة على حلول أوراكل المبتكرة إلى تعزيز الأرباح وتوسيع الحصة السوقية، ما دفع ثروة إليسون لتتجاوز منافسه ماسك.

توقعات مستقبلية وترقب الأسواق

يتوقع محللون أن يستمر صعود لاري إليسون إذا حافظت أوراكل على وتيرة النمو الحالية، بينما قد يشهد ترتيب ماسك تقلبات مستمرة مع تقلبات أسهم تيسلا واستثماراته الخاصة، وتظل المنافسة بين الأثرياء العالميين متقلبة بفعل الابتكارات التكنولوجية والتغيرات السوقية.