أوقفت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية التابعة للأمن الولائي بمراكش، عصر الثلاثاء 9 شتنبر، نائب رئيس مقاطعة النخيل، للاشتباه في تورطه في قضايا مرتبطة بالتخابر مع جهات معادية للمصالح الوطنية والمؤسسات الدستورية، فضلاً عن المشاركة في نشر وتوزيع معطيات وادعاءات كاذبة تمس بالحياة الخاصة، والتشهير والابتزاز.

وجرى توقيف المسؤول المنتخب رفقة شخص آخر يعمل مراسلاً صحفياً، قبل أن يتم نقلهما إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، حيث يجري الاستماع إليهما في إطار البحث التمهيدي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وتكتسي هذه القضية حساسية خاصة بالنظر إلى ارتباطها بشخصية منتخبة تنتمي إلى حزب مشارك في الائتلاف الحكومي، الأمر الذي يضفي أبعاداً سياسية وقانونية على الملف، لاسيما مع اقتراب انعقاد ملتقى جهوي كبير كان مقرراً أن يحضره أحد القياديين البارزين داخل الحزب.

ولا تزال التحقيقات متواصلة، في وقت يترقب فيه الرأي العام تطورات هذه القضية وما قد تفرزه من تداعيات على المشهد السياسي بالجهة.