نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بسبب سلوم حداد.. جدل يتجدد بين السوريين والمصريين حول لغة الأعمال التاريخية - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 03:09 مساءً
أعادت تصريحات الفنان السوري سلوم حداد الجدل حول استخدام اللهجات العامية في الأعمال التاريخية، بعدما سخر من طريقة أداء بعض الفنانين المصريين للغة العربية الفصحى، معتبرًا أن هذه الأعمال تفقد قيمتها حين لا تُقدّم بالأسلوب اللغوي السليم، هذه التصريحات لم تكن الأولى من نوعها، بل جاءت امتدادًا لسلسلة انتقادات وجهها فنانون سوريون للدراما المصرية التاريخية.
رشيد عساف: أبناء الشام الأقرب للفصحى
45.89.241.160
الفنان السوري رشيد عساف سبق أن أكد أن الممثلين الشاميين هم الأكثر قدرة على إتقان الفصحى، بينما يتعرض المصريون لأخطاء نحوية ونطقية واضحة أثناء تجسيد شخصيات تاريخية، وأضاف أن الدراما الفصحى ليست مجرد أداة فنية بل جزء من الهوية الثقافية التي يجب الحفاظ عليها في الأعمال التاريخية.
عابد فهد ينتقد استخدام العامية في "الحشاشين"
بدوره، أبدى الفنان عابد فهد استياءه من اعتماد العامية المصرية في مسلسل "الحشاشين"، مشيرًا إلى أن الدراما الفصحى كانت ستمنح العمل أصالة وقوة أكبر، وأشاد بجهد المخرج بيتر ميمي والمؤلف عبد الرحيم كمال، لكنه شدد على أن قوة أي عمل تاريخي تكمن في الالتزام باللغة العربية الفصحى، باعتبارها الأداة الأصدق لتجسيد شخصيات من عصور بعيدة.
جمال سليمان: أماكن التصوير تصنع الفارق
أما الفنان جمال سليمان فقد اختار زاوية مختلفة في المقارنة، حيث اعتبر أن تفوق الدراما السورية التاريخية يعود إلى تصويرها في أماكن طبيعية مفتوحة، على عكس الدراما المصرية التي تعتمد غالبًا على الاستوديوهات، ورغم أن سليمان لم يربط مباشرة بين اللغة والفارق الفني، إلا أنه أشار إلى أن الأجواء الحقيقية تمنح الدراما السورية أفضلية ملحوظة لدى المشاهد العربي.
سلوم حداد: استعانة مصر بالسوريين دليل اعتراف
لم يكتف سلوم حداد بانتقاد الأداء المصري للفصحى، بل أضاف أن استعانة شركات الإنتاج المصرية بنجوم سوريين مثل أيمن زيدان وحاتم علي وجمال سليمان كان "أفضل قرار اتخذوه"، مشيرًا إلى أن ذلك يؤكد حاجة الدراما المصرية لخبرات سورية في مجال الأعمال التاريخية، كما كشف أنه اعتذر عن المشاركة في أعمال مصرية رغم الإغراءات المادية، لانشغاله بمشاريع أخرى آنذاك.
جدل مستمر ومستقبل غامض
يثير تجدد الانتقادات السورية للدراما المصرية تساؤلات حول مستقبل الأعمال التاريخية العربية، وما إذا كان صناع الفن في مصر سيتجهون لاعتماد الدراما الفصحى بشكل أوسع، أم سيواصلون الرهان على العامية باعتبارها الأقرب لذوق الجمهور المحلي، الجدل مرشح للاستمرار، خاصة مع تزايد المنافسة بين الإنتاج السوري والمصري في هذا النوع من الدراما.
0 تعليق