وأوضحت المصادر أن البلاغ المقدم إلى الأجهزة الأمنية تضمن اتهامات أديب لمنصور بنشر أخبار كاذبة والتطاول عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد شرعت السلطات في فحص البلاغ واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

من جهته، طالب مرتضى منصور، في رسالة موجهة إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بالتدخل لإنصافه من ما وصفه بـ"الإساءات المتكررة" التي تعرض لها من الإعلامي المصري، مؤكدًا أن ما جرى يمثل تعديًا على شخصه وعائلته، وكذلك إساءة لمصر.

وقال منصور في رسالة مباشرة: "سمو الأمير محمد بن سلمان، أنا عايز حقي.. لم يحدث أن خرج إعلامي سعودي على قناة سعودية فشتم مصر، ولم يحدث أن خرج مصري محترم على قناة مصرية فشتم السعودية. للأسف، عمرو أديب وهو سعودي الجنسية، تطاول عليّ وعلى أولادي، ووجه لي اتهامات باطلة، وزعم أننا أخذنا ملايين وضيّعنا النادي وأرضه. أنا أعتز بكرامتي كمصري، وأطلب حقي من حضرتك والتاريخ شاهد".

وأشار منصور إلى أن الاتهامات الموجهة له بشأن الأموال والعمولات غير صحيحة، مؤكداً تقديمه تبرعات للنادي وصلت إلى عشرات الملايين من الجنيهات والدولارات، مع تقديم مستندات وشهادات رسمية تثبت صحة موقفه، بما في ذلك شهادة المستشار تركي آل الشيخ التي تؤكد تحويل الأموال لحسابات النادي الرسمية دون استلام شخصي.

كما نفى مسؤوليته عن قضية أرض نادي الزمالك البالغة 30 فدانًا، متهمًا لجانًا محددة بترويج معلومات كاذبة عنه، وتطرق إلى مخالفات مالية تقدر بـ800 مليون جنيه تم إيداعها في حساب غير رسمي مرتبط بإدارة سابقة.

وفي السياق ذاته، أعلن منصور أنه رفع أكثر من 40 بلاغًا ضد عمرو أديب لدى النيابة العامة، مؤكداً استمرار متابعة القضايا المرفوعة ضده، وقال: "أنا مش محمي… سُجنت ست مرات، لكن كرامتي أهم".

ويأتي هذا بعد أن قدم منصور شكوى جديدة ضد أديب تتعلق بحلقة برنامج "الحكاية" التي أذيعت على قناة MBC مصر في 29 أغسطس 2025، ثم نُشرت على يوتيوب وفيسبوك، متهمًا أديب فيها بارتكاب جرائم القذف والتشهير والتهديد، واستخدام ألفاظ غير لائقة تحرض على الكراهية وتنتهك قانون الإعلام المصري وميثاق الشرف الإعلامي.