بدأ نادي ريال مدريد الإسباني اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجهاز الطبي للفريق، بهدف الحد من الإصابات العضلية التي أثرت على الفريق الموسم الماضي، والتي بلغت نحو 40 إصابة خلال موسم 2024-2025، ويأتي هذا التوجه بعد رحيل رئيس الجهاز الطبي السابق نيكو ميهيتش، لتقديم حلول مبتكرة للحد من المشاكل الصحية قبل وقوعها.

أهمية المشروع الطبي الجديد

46.3.49.207

يركز الجهاز الطبي الجديد على استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسية للتنبؤ بالإصابات، عبر جمع وتحليل بيانات دقيقة لكل لاعب على حدة، وتهدف هذه التقنية إلى إنذار الطاقم الطبي قبل حدوث أي إصابة، مع مراعاة العوامل البدنية الخاصة بكل لاعب مثل الحمل التدريبي ومستويات التعافي.

تفاصيل استخدام الذكاء الاصطناعي

أوضحت صحيفة ماركا الإسبانية أن النظام يقوم بمراقبة مؤشرات محددة، مثل انخفاض القيم البدنية أو زيادة الحمل السريع على اللاعبين، بالإضافة إلى تحليل مستقبلات البول ومؤشرات الصحة الأخرى، ويتيح هذا التحليل للطبيب المعالج التدخل المبكر لتقليل مخاطر الإصابات العضلية وتحسين جاهزية اللاعبين للمباريات.

التحديات والمدة المتوقعة

على الرغم من فعالية الذكاء الاصطناعي، فإن الجهاز الطبي يشير إلى أن القضاء التام على الإصابات العضلية أمر غير ممكن، خاصة مع تزايد عدد المباريات خلال الموسم الواحد، ويستغرق تنفيذ المشروع بين شهرين إلى ثلاثة أشهر حتى يصبح النظام جاهزًا للعمل بكفاءة عالية.

ردود فعل الطاقم الطبي والفني

أكد الطاقم الطبي في ريال مدريد أن اعتماد الذكاء الاصطناعي يمثل خطوة مبتكرة تهدف إلى تقليل الإصابات العضلية بشكل كبير مقارنة بالموسم الماضي، ويعتمد الفريق على هذه التقنية لتعزيز قدرة اللاعبين على الاستشفاء وتحقيق أفضل أداء بدني في المباريات.

المستقبل والتوقعات

من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي في تقليل الإصابات العضلية بنسبة ملحوظة في موسم 2025-2026، مع تحسين إدارة الحمل البدني لكل لاعب، ويعكس هذا التوجه الريادة التقنية لريال مدريد في دمج العلوم الحديثة مع الأداء الرياضي للحفاظ على جاهزية الفريق وتحقيق أفضل النتائج.