متابعات- تليجراف الخليج

رصدت مصادر ميدانية تحركات لافتة لعدد من قادة المليشيا البارزين، حيث غادروا مدن أبوزبد والنهود والفولة بولاية غرب كردفان برفقة أسرهم، متجهين نحو مدينتي الضعين ونيالا في إقليم دارفور.

انهيار في صفوف المليشيا

هذا التحرك المفاجئ يعكس حالة الارتباك والانهيار داخل صفوف المليشيا، بعد الضغط العسكري الكبير الذي تتعرض له من قبل القوات المسلحة والمتحركات التي انطلقت مؤخرًا من ولايات كردفان في إطار عمليات “معركة الكرامة”.

الوجهة نحو دارفور

وبحسب متابعات ميدانية، فإن معظم الفارين اتجهوا إلى مدينتي الضعين ونيالا، بحثًا عن ملاذ آمن، وسط مخاوف من ملاحقتهم أو وقوعهم في قبضة القوات النظامية التي تواصل عملياتها لاستعادة السيطرة على غرب كردفان وتأمين محيط دارفور.

مؤشرات ميدانية

مصادر محلية أكدت أن خروج هؤلاء القادة وأسرهم بهذه الصورة السريعة يوضح حجم الضغط الميداني والانكسار الذي تعانيه المليشيا، مما يدلل على اقتراب مرحلة الحسم في المعارك الجارية، خاصة مع التقدم الواضح للمتحدث باسم القوات المسلحة والقوات المساندة في مناطق العمليات

انعكاسات التحركات

يرى مراقبون أن فرار قادة المليشيا من غرب كردفان صوب دارفور قد يفتح الباب أمام سيناريوهات جديدة، منها تشتت بقايا المليشيا في جيوب متفرقة داخل الإقليم، أو محاولة إعادة التموضع استعدادًا لجولات قتال قادمة، غير أن المؤشرات تؤكد ضعف القدرة التنظيمية بعد سلسلة الانكسارات الأخيرة

إتبعنا