متابعات – تليجراف الخليج 

أكد مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية الأسبق، د. مجاهد بلال طه، أن قرار الدولة وبنك السودان بحصر صادر الذهب عبر القنوات الرسمية يمثل خياراً استراتيجياً لا يحتمل أي مواربة، مشيراً إلى أن الذهب يظل المورد الاقتصادي الأهم للبلاد، وأي انفلات في إدارته يقود إلى فقدان السيطرة على أهم رافد اقتصادي.

الحاجة إلى جسم مركزي فعال

وأوضح د. مجاهد أن إدارة ملف الذهب ليست أمراً معقداً على الدولة، مؤكداً امتلاكها المؤسسات والأجهزة القادرة على فرض الرقابة والسيطرة. لكنه أشار إلى غياب جسم مركزي نموذجي يقود العملية بفاعلية ويتجاوز التعقيدات البيروقراطية، رغم تراكم الخبرات الوطنية في هذا القطاع.

مصطلح التهريب.. حلقة مفقودة

انتقد طه الاستخدام المتكرر لمصطلح “التهريب” دون سند من بيانات دقيقة، موضحاً أن ما يعيشه الواقع هو حلقة مفقودة في الإنتاج، تتسبب في فجوة واضحة بين الكميات المعلنة والمصدّرة فعلياً، داعياً إلى تحليل أدق للأرقام لتوضيح الفجوات الحقيقية التي تعرقل إحكام السيطرة على الصادر.

جهود رسمية تحتاج إلى دعم

وأشار إلى أن مؤسسات وزارة المعادن وبنك السودان تبذل جهوداً كبيرة وغير مرئية بحكم طبيعة العمل التنفيذي، لافتاً إلى أن الدعم الشعبي والخبراتي من شأنه أن يعزز تلك الجهود، ويضمن وصول القرارات إلى غاياتها المرجوة.

إتبعنا