تليجراف الخليج - قالت اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 40 ألف طفل تعرّضوا إلى إصابات مرتبطة بالحرب خلال فترة العامين التي مرّت منذ اندلاع الحرب، وبات أكثر من نصفهم يعانون من إعاقات.

وقالت اللجنة، في بيان صحفي، إن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع أو النظر لم يعلموا في أحيان كثيرة بأوامر الإخلاء الإسرائيلية، ما جعل مسألة النزوح "مستحيلة" بالنسبة لهم.

وقالت اللجنة إن "التقارير تحدثت أيضا عن أشخاص من ذوي الإعاقات يجبرون على الفرار في ظروف غير آمنة ولا تحفظ كرامتهم، كالزحف في الرمل أو الوحل من دون مساعدة على التنقل"، لافتة إلى أن القيود على المساعدات الإنسانية التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة تؤثر بشكل غير متناسب على ذوي الإعاقات.
وأضافت أن "الأشخاص من ذوي الإعاقة يواجهون انقطاعات كبيرة في المساعدة، ما يترك العديد منهم من دون غذاء أو مياه نظيفة أو نظافة ومعتمدين على الآخرين للبقاء على قيد الحياة".
وحذّرت اللجنة من أن قرار تركيز توزيع المساعدات في نقاط محددة في غزة جعل من الصعب جدا على الأشخاص ذوي الإعاقات الوصول إلى مساعدات هم في أمس الحاجة إليها.
ودعت اللجنة إلى إيصال "مساعدات إنسانية كبيرة للأشخاص من ذوي الإعاقات" المتضررين بالحرب، مشيرة إلى أنها أُبلغت عن تعرّض 157114 شخصا بين السابع من تشرين الأول2023 و21 آب الماضي لإصابات فيما يواجه 25 بالمئة خطر التعرّض لإعاقات تستمر مدى حياتهم.(بترا)