في واقعة لافتة، أقدم لاعب فريق المغرب أتلتيك تطوان، عيسى عاشور، على مغادرة التراب المغربي سباحةً نحو مدينة سبتة المحتلة، في محاولة للبحث عن فرصة جديدة تعيد إحياء مسيرته الكروية بعد أن وجد نفسه خارج حسابات النادي التطواني.

وحسب ما كشفته صحيفة إل"فارو" الإسبانية، فإن عاشور، البالغ من العمر 22 سنة، قضى أكثر من ثلاث ساعات في عرض البحر وسط ضباب كثيف وأمواج قوية كادت أن تنهي حياته، قبل أن يتمكن من بلوغ شاطئ المدينة المحتلة منهك القوى.

المدافع الأيسر، الذي ترعرع في مدرسة المغرب التطواني منذ طفولته ولعب بمختلف فئاته وصولا إلى الفريق الأول، سبق له حمل قميص المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، غير أن مسيرته عرفت منعطفا قاسيا بعدما أبلِغ مؤخرا بقرار الاستغناء عنه.

ويقيم عاشور حاليا بمركز الإقامة المؤقتة للمهاجرين بسبتة (CETI)، حيث يتواصل بشكل مستمر مع أسرته بتطوان، إلى جانب زميله السابق في الفريق محمد زيتوني، الذي اختار قبل أسابيع المسار نفسه.