خرج لاعب انتر ميامي الأميركي، الأوروغوياني لويس سواريز عن طوره من جديد، وأظهرته الكاميرات يرتكب سلوكاً عدوانياً جديداً يعيد للأذهان سلسلة المشاهد القاتمة في الملاعب العالمية خلال مسيرته الكروية السابقة وأشهرها عضّه للمدافع الإيطالي جورجيو كيليني في نهائيات كأس العالم "البرازيل 2014".
وفي الوقت الذي توشك مسيرته على النهاية، يبدو أن لاعب ليفربول وبرشلونة السابق وزميل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي في فريقه الحالي انتر ميامي، فقد أعصابه من جديد عندما اعتدى على أحد أفراد الجهاز الفني لفريق سياتل ساوندرز بعد خسارة الفريق بثلاثية نظيفة في نهائي كأس الدوريات، ولم يكتف سواريز بذلك بل بصق في وجه خصمه، وكاد الأمر يتحول إلى اشتباك لولا تدخل العقلاء، ما أثار حفيظة الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي وصفت سلوكه بأنه "غير احترافي ولا يمت بشيء للأخلاق الرياضية".
— gam (@mbaafraude)
El Inter de Miami hace el ridículo perdiendo 3-0 y Luis Suárez al acabar intenta pegar a un anciano del staff rival. Recordemos que este enfermo mental fue expulsado 0 veces en LaLiga.
— gam (@mbaafraude) September 1, 2025
pic.twitter.com/jW6OO31Bvg
وعلى النقيض تماماً، أظهر ميسي روحاً رياضية عالية بعد الخسارة الثقيلة، وهنأ لاعبي الفريق الخصم وبقي في الملعب طوال مراسم التتويج ما لاقى إعجاب المراقبين والجماهير، خصوصاً أنه أبقى الميدالية الفضية في عنقه رافضاً خلعها كما يفعل أغلب اللاعبين الغاضبين لعدم تتويجهم باللقب.
— Hat-trick Chris
0 تعليق