مخزون ما قبل الحرب.. أدوية الفاشر على وشك النفاد - تليجراف الخليج

متابعات- تليجراف الخليج

أكدت وزارة الصحة بولاية شمال دارفور استمرارها في تقديم الخدمات الصحية العلاجية والوقائية لسكان مدينة الفاشر، رغم التأثر الكبير الذي أحدثته الحرب الجارية والحصار الاقتصادي المفروض على المدينة. وأوضحت الوزارة أن اعتمادها لا يزال قائمًا على المخزون الدوائي والمستهلكات الطبية المتوفرة منذ ما قبل فرض الحصار.

الحصار يفاقم الأزمة الصحية

قالت المدير العام لوزارة الصحة الدكتورة خديجة موسى أحمد إن معاناة إنسان شمال دارفور تتجسد حاليًا في تفاقم المجاعة الناتجة عن الحصار، وما ترتب عليه من تفشي أمراض سوء التغذية خاصة وسط الأطفال والفئات الأكثر هشاشة. وأضافت أن استمرار الأوضاع بهذا الشكل ينذر بتدهور صحي أكبر ما لم يتم التدخل العاجل.

الكوادر الطبية تصمد رغم الضغوط

أشادت الدكتورة خديجة بالأداء المهني الرفيع للأطباء والكوادر الطبية العاملة بمستشفيات الفاشر، مؤكدة أنهم يعملون تحت ضغط مهني هائل لكنهم لم يسجلوا حتى الآن أي حالة عجز طبي ناجم عن نقص الكادر البشري أو غياب الأدوية والمستهلكات.

الحاجة لإمدادات عاجلة

ونوهت إلى أن المستشفيات تعاني من ارتفاع ترددات المرضى يوميًا لتصل في بعض الأحيان إلى المئات، خاصة خلال أيام اشتداد قصف المليشيا على المدينة. وأكدت أن هذه الأوضاع تجعل من الضروري إيصال المزيد من الأدوية والمستلزمات الطبية بصورة عاجلة حتى تتمكن المشافي من الاستمرار في أداء دورها.

الغذاء أولوية للحد من الأمراض

وشددت المدير العام لوزارة الصحة بشمال دارفور على أن معالجة الوضع الإنساني تبدأ بتوفير الغذاء لسكان الولاية، مبينة أن سد الفجوة الغذائية يمثل العامل الأهم في الحد من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية.

إتبعنا