نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: بريتني سبيرز ترفض العلاج النفسي رغم تدهور حالتها - تليجراف الخليج اليوم الأحد 21 سبتمبر 2025 06:35 مساءً
تليجراف الخليج - تعيش نجمة البوب العالمية بريتني سبيرز، التي كانت في يوم من الأيام أيقونة الغناء الأولى في العالم، حياة منعزلة ومقلقة في منزلها بمنطقة لوس أنجلوس، بحسب ما كشفه مقربون منها.
وفي سن 43، تحيط سبيرز نفسها بطاقم من المساعدين والحراس، لكنها تفتقر إلى صداقات حقيقية أو علاقات اجتماعية ذات معنى. وبعد طلاقها من عارض الأزياء سام أصغري في 2023، وعلاقتها المضطربة مع حبيبها السابق بول سوليز، يُقال إنها أصبحت وحيدة وترفض بشدة أي مساعدة نفسية رغم محاولات أصدقائها.
وتواصل سبيرز التفاعل مع جمهورها من خلال إنستغرام، لكن منشوراتها، التي تتضمن رقصات غريبة، وتعليقات مبهمة، وسلوكاً غير متزن مثل الرقص بالسكاكين، أثارت مخاوف جمهورها حول حالتها العقلية. ويؤكد مقربون منها أنها تمر بلحظات من الصفاء الذهني، لكنها في الغالب لا تدرك أن هناك مشكلة، ولا يمكن إجبارها على التقييم النفسي وفقاً لقوانين ولاية كاليفورنيا.
وفي عام 2021، انتهت وصايتها التي استمرت 13 عامًا، ما أعاد لها السيطرة الكاملة على حياتها وثروتها المقدّرة بين 40 إلى 60 مليون دولار. ومع ذلك، فإن هذا التحرر القانوني أدى أيضاً إلى غياب أي رعاية صحية نفسية منتظمة. ويؤكد أصدقاؤها أنها ترفض العلاج ولا تعتقد أن لديها مشكلة، مما يترك المقربين منها في حيرة من أمرهم.
وفي الأشهر الأخيرة، تصالحت سبيرز مع ابنيها شون بريستون (20 عامًا) وجايدن جيمس (19 عامًا)، من زوجها السابق كيفن فيدرلاين، في تطور إيجابي. ومع ذلك، لا تزال علاقتها بمعظم أفراد أسرتها متوترة، خصوصاً مع والدها جيمي ووالدتها لين، على الرغم من احتمالية لقائها بأختها جيمي لين قريبًا.
وبالرغم من معاناتها السابقة النفسية، وانهياراتها الشهيرة، والوصاية المثيرة للجدل، فإن بعض المصادر تدافع عن حقها في العيش بحرية بعيدًا عن الأضواء. لكن الكثير من محبيها لا يزالون قلقين بشأن مستقبلها في ظل هذه الظروف المقلقة.
إرم نيوز
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق