نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: اليمنيون قيادة وحكومة وشعبا يثمنّون الدعم السعودي لليمن - تليجراف الخليج اليوم الأحد 21 سبتمبر 2025 12:09 صباحاً
عبّر رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، مساء اليوم، عن بالغ الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على الدعم الاقتصادي الجديد المقدم لليمن، والذي بلغ مليارًا وثلاثمائة وثمانين مليونًا ومائتين وخمسين ألف ريال سعودي، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبناءً على رفع سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
وأعرب الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء اليوم السبت، عن بالغ شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على الدعم الجديد المقدم للموازنة العامة للدولة وبرنامج الإصلاحات في الجمهورية اليمنية.
وأكد الرئيس العليمي في سلسلة تدوينات نشرها، على منصة إكس، ورصدها "تليجراف الخليج"، أن هذا الدعم، المقدر بمليار وثلاثمائة وثمانين مليونا ومائتين وخمسين ألف ريال سعودي، والذي خصص جزء منه لتشغيل مستشفى الأمير محمد بن سلمان، يعكس النهج الأخوي للمملكة والتزامها المستمر إلى جانب الشعب اليمني وتطلعاته نحو الاستقرار والسلام والتنمية.
كما أشاد الرئيس بجهود الحكومة اليمنية، والبنك المركزي، والفرق الاقتصادية في كلا البلدين، فضلاً عن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، موضحًا أن هذه الجهود أسهمت في تحقيق هذا الدعم الكريم، الذي يمثل دفعة قوية لمسيرة الإصلاحات والتعافي الاقتصادي في البلاد.
وفي هذا السياق، قال عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي: "بكل مشاعر الود والعرفان، نتوجه للمملكة قيادةً وحكومةً وشعبًا، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، بالشكر والامتنان على هذا الدعم السخي والموقف الأخوي الأصيل.".
وأكد العليمي أن مجلس القيادة الرئاسي، برئاسة الدكتور رشاد العليمي، مستمر في دعم الحكومة للمضي قدمًا في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، مشددًا على أن هذا العطاء المتجدد ليس بغريب على "مملكة الخير" التي وقفت دومًا إلى جانب اليمن في السراء والضراء، تجسيدًا لمعاني الأخوة وروابط المصير المشترك.
من جانبه، ثمّن عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي (أبو زرعة) الدعم السعودي، مؤكدًا أن المملكة، بقيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تظل خير سند وداعم للشعب اليمني. وأضاف أن الدعم الاقتصادي والتنموي الجديد يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويساهم في تعزيز استقرار الاقتصاد الوطني وتحسين قيمة العملة المحلية، مشددًا على أن الوفاء للشعب السعودي وقيادته الرشيدة سيظل ثابتًا، وأن العلاقات الأخوية بين البلدين متينة وأبدية.
بدوره، عبّر رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم صالح بن بريك عن جزيل الشكر والتقدير للقيادة السعودية، مؤكدًا أن المملكة تحضر دائمًا بمواقفها النبيلة في أصعب الظروف. وأشار إلى أن الدعم الجديد يعزز استقرار الاقتصاد الوطني، ويحافظ على ما تحقق من إصلاحات، ويدعم جهود الحكومة في المرحلة الراهنة.
شعبيًا، أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون مساء اليوم السبت، حملة إعلامية واسعة تحت وسم #الدعم_السعودي_لليمن، تهدف إلى إبراز حجم وأثر الدعم الاقتصادي الجديد الذي أعلنت عنه المملكة العربية السعودية لصالح اليمن، مساء اليوم، والذي تجاوز 1.38 مليار ريال سعودي، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وتأتي هذه المنحة السعودية الجديدة بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبناءً على رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، في خطوة تعكس التزام المملكة الثابت بمساندة اليمن في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وانطلقت الحملة الإعلامية، وسط تفاعل واسع من الإعلاميين والناشطين اليمنيين والعرب، الذين أكدوا أن الدعم السعودي لم يعد مجرد مساعدات عابرة، بل تحول إلى مشروع حياة يعيد الأمل لليمنيين، ويعكس إدراكًا سعوديًا عميقًا لمسؤولية الشراكة والأخوة.
المشاركون في الحملة شددوا على أن الدعم السعودي المتواصل يجسد معنى الأخوة التي تتجاوز الكلمات إلى أفعال ملموسة، تنقذ حياة الناس وتعيد لهم الثقة في المستقبل. كما أشاروا إلى أن المملكة، بقيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تثبت أنها شريك في البناء لا مجرد داعم مالي، ما يضع الرياض في موقع الريادة العربية كأقرب نصير وأقوى سند للشعب اليمني.
وتشمل المنحة السعودية دعمًا مباشرًا لموازنة الحكومة اليمنية، وتوفير المشتقات النفطية، إضافةً إلى دعم مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن، ما يعكس دخول المملكة في عمق احتياجات المواطن اليمني اليومية، من كهرباء ودواء وخدمات أساسية، بعيدًا عن الشعارات والمواقف الرمزية.
وتأتي هذه المنحة في وقت حساس، يشهد فيه اليمن تحديات اقتصادية ومعيشية متفاقمة، ما يجعل الدعم السعودي بمثابة صمام أمان للدولة اليمنية، ويعزز قدرتها على الصمود وتقديم الخدمات الأساسية لمواطنيها.
46.3.49.207
0 تعليق