خاص - قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة مهمة تؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتنفي القوانين الإسرائيلية التي تحرم الفلسطينيين من حقوقهم.

وأضاف البرغوثي في تصريح وصل الاردن24 أن دولًا تقدَّمت في اتخاذ مواقف عقابية ضد الاحتلال، مثل كولومبيا وإسبانيا، بينما لا يزال الموقف العربي والإسلامي مترددًا. 

وأكد أن هناك إجراءات عربية فعالة يمكن اعتمادها للضغط على إسرائيل، من بينها إلغاء اتفاقيات التطبيع، وطرد السفراء الإسرائيليين، وإغلاق الأجواء أمام الطيران الإسرائيلي، ووقف الاستثمارات والعلاقات التجارية معها.

واعتبر البرغوثي أن الولايات المتحدة لا تُعطي قيمة لحياة المواطن العربي، متهمًا إياها بتبنّي رواية عنصرية تهدف إلى تجريد حماس وغزة، ثم الشعب الفلسطيني بأكمله، من إنسانيته لتبرير الإجراءات الإجرامية الممارسة بحقه. 

وذكر أن اللجوء إلى مجلس الأمن له جدوى سياسية ودبلوماسية في تعرية الموقف الأمريكي وكشف عزلته، وكشف الحقائق أمام المجتمع الدولي.

وتابع البرغوثي أن ما وصلت إليه الولايات المتحدة، خصوصًا خلال عهد إدارة ترامب، من مستوى مشاركة فعّالة في جرائم الحرب على غزة أمرٌ مستغرب ومُعيب. 

وختم بالقول إن على المجتمع الدولي مواجهة حكومة «المتطرفين» عبر إجراءات عملية وفرض عقوبات صارمة وحقيقية لردع الانتهاكات.