أكد الجناح الدولي الإنجليزي جاك جريليتش، أنه استعاد شغفه للعب منذ انضمامه إلى فريق إيفرتون الإنجليزي الأول لكرة القدم على سبيل الإعارة من مانشستر سيتي خلال موسم الانتقالات الصيفية الفائت.
وربما يكون جريليش غادر ملعب أنفيلد محبطًا بعد الخسارة 2ـ1 أمام ليفربول، السبت، لحساب الجولة الخامسة من الدوري الممتاز، إلا أنه أحدث تأثيرًا كبيرًا بأربع تمريرات حاسمة في أول خمس مباريات له.
وأسهم اللاعب في صناعة هدف فريقه الوحيد، السبت، إذ أرسل كرة عرضية هيأها إليمان ندياي إلى إدريسا جاي ليسددها في الشباك. كما منع هدفًا محققًا في الشوط الثاني حين تصدى لرأسية إبراهيما كوناتي القوية بصدره.
وقال جريليش لشبكة «تي.إن.تي سبورتس» بعد المباراة: «أشكر المدرب ديفيد مويز على استعادة شغفي للعبة والاستيقاظ يوم المباراة والابتسامة على وجهي.. الجماهير كانت رائعة معي أيضًا».
كما أثنى جريليش، الذي نال جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لشهر أغسطس، على مدربه مويز لتعزيز بعض الجوانب التي تفوق مجرد التوجيه الخططي. وقال: «أعتقد أن المدرب أوضح مرات عدة إن الأمر لا يعود لي بل لجاك وهو ما اختلف معه أحيانًا، لأنني جئت إلى هنا وكان جيدًا جدََا معي. أحببت تمامًا اللعب معه».
ويأمل الجناح الأيسر، الذي لم يشارك كثيرًا مع سيتي على مدار الموسمين الماضيين، في العودة إلى تشكيلة منتخب إنجلترا قبل كأس العالم 2026.
وكشف عن أن قراره بالانضمام إلى إيفرتون حسمه خلال مكالمة هاتفية مع مويز، وقال: «بمجرد أن تحدثت معه، عرفت أنني أريد المجيء واللعب معه».
ورغم خسارة قمة مرسيسايد أمام متصدر الدوري، لا يزال جريليش متفائلًا: «أريد أن آتي إلى هنا وأصنع الفارق في مثل هذه المباريات. لدينا مواجهات مهمة قادمة، لذا نأمل أن نتمكن من العودة إلى المسار الصحيح».
وبالنسبة لمشجعي إيفرتون، فإن عودة جريليش هي أكثر من مجرد قصة لاعب واحد، إنها رمز للأمل إذ خسر الفريق مباراتين فقط من أصل خمس بالدوري في بداية قوية لموسمه.