نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: "أسطول الصمود" يبحر جماعيًا نحو غزة.. وانتظار وصوله خلال أسبوع #عاجل - تليجراف الخليج اليوم السبت الموافق 20 سبتمبر 2025 08:34 مساءً
أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، اليوم السبت، أنّ "أسطول الصمود العالمي" يبحر الآن بصورة جماعية نحو قطاع غزة.
وأوضحت اللجنة أنّ التقديرات تشير إلى أنّ الأسطول سيحتاج نحو أسبوع للوصول إلى القطاع.
وأضافت أنّ 44 سفينةً خرجت من الموانئ الإيطالية، على أن تنضمّ إليها 6 سفن موجودة في موانئ اليونان.
وانطلق "أسطول الصمود العالمي" من أمام سواحل جزيرة صقلية، أمس الجمعة، مبحرا نحو قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان "إسرائيلي" بدعم أمريكي غربي منذ عامين أسفر عن أكثر من 231 ألف مابين شهيد ومصاب.
واستهدفت السفينة الأكبر ضمن الأسطول، الأسبوع الماضي، بطائرة مسيّرة حارقة قبالة السواحل التونسية، مما أدى إلى اندلاع حريق على متنها.
وأُجّل انطلاق الأسطول نحو غزة -لكسر الحصار عنها- أكثر من مرة لأسباب مناخية، وفق ما أفاد منظمو هذه الحملة العالمية.
ويندرج هذا الأسطول ضمن "أسطول الصمود العالمي"، الذي يضم نحو 50 سفينة، بينها 23 من بلدان المغرب العربي و22 سفينة أجنبية، تشارك فيها وفود من دول أوروبية وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى ناشطين من الولايات المتحدة، باكستان، الهند، وماليزيا.
وتُعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد الكبير من السفن بشكل جماعي نحو قطاع غزة، الذي يعيش فيه أكثر من 2.4 مليون فلسطيني تحت حصار خانق.
وتجدر الإشارة إلى أن القوات "الإسرائيلية" سبق وأن اعترضت سفنًا مشابهة في الماضي، حيث استولت عليها ورحّلت النشطاء الذين كانوا على متنها.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، أغلقت "إسرائيل" كافة المعابر المؤدية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية واندلاع مجاعة شديدة، رغم وجود آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات عند الحدود، والتي تمنع من الدخول.
ورغم السماح بدخول كميات شحيحة من المساعدات بشكل متقطع، فإنها لا تغطي الحد الأدنى من احتياجات السكان، في ظل تفشي ظاهرة السطو على المساعدات من قبل عصابات تقول حكومة غزة إن "إسرائيل" توفر لها الحماية.
ويترقب ناشطون مشاركون في "أسطول الصمود العالمي" مختلف السيناريوهات المحتملة خلال رحلتهم البحرية إلى غزة، مؤكدين أن الاحتلال الإسرائيلي قد يلجأ إلى أساليب متعددة لإفشال المهمة.
ومع ذلك، يشدد النشطاء على أن أي تهديد أو تصعيد لن يثنيهم عن مواصلة المسير، باعتبار أن الحصار لم يعد قضية فلسطينية فحسب، بل معركة ضمير عالمي تتطلب مشاركة إنسانية واسعة.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق