متابعات- تليجراف الخليج

فريق التحرير أولي كشف عن قائمة أولية بأسماء ضحايا القصف الذي نفذته مليشيات الدعم السريع فجر اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025 على أحد مساجد مدينة الفاشر أثناء صلاة الفجر، والذي خلف عشرات الشهداء من بينهم شخصيات بارزة وقيادات مجتمعية وأكاديمية ورياضية.

قائمة أولية بأسماء الضحايا

1. الملك شريف آدم طاهر – ملك عموم دار سويني.
2. العمدة آدم ود الشيخ – رئيس الإدارة الأهلية بمعسكر أبو شوك للنازحين.
3. عمر إسحق سلك – طبيب.
4. حبيب إبراهيم عبد الرحمن – معلم.
5. أحمد آدم علي حسن – أمين حكومة ولاية وسط دارفور.
6. معاوية حسن علي سعيد – مسجل كلية الطب بجامعة الفاشر.
7. حذيفة آدم إبراهيم أحمد – طالب بجامعة الفاشر.
8. مالك آدم إبراهيم أحمد – طالب بجامعة الفاشر.
9. حمودة كدك – لاعب سابق بنادي هلال الفاشر، من حي الجيل.
10. إسحق إبراهيم جمعة (لندن) – مواطن.
11. محمد جمعة سليمان – مواطن.
12. محمد زكريا – مدير منظمة مشاد الدولية مكتب الفاشر.
13. حسين النور آدم محمد – مواطن.
14. سامي (ود النيل) – مواطن.
15. العمدة الحاج كشام علي نيل.
16. عبد الرحمن عبد الله وادي – مواطن.
17. الفكي شين – مواطن.
18. الأمين جرن – مواطن.
19. أنس صديق التوم – مواطن.
20. إبراهيم دفع الله موسى – عمدة دار بيري.
21. شريف شمين حمدان – مواطن.
22. موسى الدومة – مواطن.
23. إسماعيل فضيل – ملازم شرطة.
24. عبد الله إبراهيم ضحية – مواطن.
25. محمد الحافظ حسن – موظف بإدارة إصحاح البيئة بمحلية الفاشر.
26. د. آدم إبراهيم أحمد – عميد كلية الطب بجامعة الفاشر وإمام المسجد.

شخصيات بارزة بين الشهداء

القائمة كشفت عن استشهاد قيادات مجتمعية بارزة مثل الملك شريف آدم طاهر، والعمدة آدم ود الشيخ، إلى جانب مسؤولين حكوميين بينهم أحمد آدم علي حسن أمين حكومة ولاية وسط دارفور، وأكاديميين مرموقين مثل د. آدم إبراهيم أحمد عميد كلية الطب وإمام المسجد الذي استُهدف بالقصف، ومعاوية حسن علي سعيد مسجل كلية الطب. كما تضمنت القائمة معلمين وأطباء وطلابا ورياضيين وشخصيات اجتماعية من مختلف القطاعات.

مأساة إنسانية تهز الفاشر

القصف أوقع ضحايا من مختلف الفئات، بينهم مواطنون عاديون إلى جانب قيادات أهلية، ما يعكس حجم المأساة الإنسانية التي ضربت المدينة. وقد أثارت هذه الحادثة استياء واسعا لما تحمله من استهداف متعمد لبيت من بيوت الله أثناء صلاة الفجر، لتضاف إلى سجل الجرائم التي تعيشها دارفور في ظل التصعيد المستمر.

إتبعنا