دخلت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ714، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 33 شخصًا وإصابة 146 آخرين في هجمات متواصلة على مناطق مختلفة من القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

مصادر صحفية أفادت بأن جيش الاحتلال شن خمس غارات جديدة على غزة، وفجّر عشر عربات مفخخة في حي تل الهوا جنوب غربي المدينة.

تطورات في الضفة الغربية

102.165.1.96

في الضفة المحتلة، أعلن جيش الاحتلال اعتقال ثلاثة فلسطينيين في قرية نعمة قرب رام الله، وقال إنه ضبط عشرات الصواريخ والمتفجرات. وعلى خلفية ذلك، دعا وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير إلى تفكيك السلطة الفلسطينية محذرًا من تكرار أحداث 7 أكتوبر 2023، بينما شدد وزير الخارجية جدعون ساعر على ضرورة السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على الضفة. كما أعلن جيش الاحتلال اعتقال 75 فلسطينيًا في الضفة خلال الأسبوع الماضي.

أزمة إنسانية خانقة

رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة حذر من أن الوقود المتبقي لا يكفي سوى 72 ساعة، مشيرًا إلى أن توقف إمدادات الوقود سيؤدي إلى توقف عملية نقل المياه. من جانبه، قال المتحدث باسم بلدية غزة عاصم النبيه إن مئات الآلاف من العائلات ما زالت محاصرة في وسط المدينة وسط غياب شبه كامل للمساعدات، مؤكدًا انهيار منظومة الخدمات والدمار الكبير في البنية التحتية.

استهداف متكرر للمرافق الصحية والإنسانية

مصادر طبية أكدت استشهاد 23 فلسطينيًا في غارات إسرائيلية جديدة، بينهم 11 في مدينة غزة. كما أصيب اثنان من الطواقم الطبية في مستشفى القدس إثر إلقاء طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة في محيط المستشفى.
وفي تقرير لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، تعرضت 11 منشأة تابعة للأونروا، تؤوي أكثر من 11 ألف نازح، لأضرار خلال خمسة أيام فقط، فيما تم تسجيل 28 ألف حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال دون سن الخامسة خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين.

إغلاق محاور التنقل

من جهته، أعلن جيش الاحتلال إغلاق محور صلاح الدين في قطاع غزة، مؤكداً مواصلة عملياته "بقوة شديدة وغير مسبوقة ضد حماس وبقية الفصائل"، مع إبقاء محور الرشيد مفتوحًا أمام حركة النازحين باتجاه الجنوب.

اعتقال فلسطيني في قضية قديمة بباريس

على صعيد آخر، أعلنت السلطة الفلسطينية اعتقال هشام حرب للاشتباه بإشرافه على هجوم استهدف مطعمًا يهوديًا في باريس عام 1982. وأشاد الرئيس الفرنسي بالخطوة، قائلاً في تدوينة على منصة "إكس" إنها تعكس "تعاونًا ممتازًا" مع السلطة الفلسطينية، معربًا عن أمله في تسليم حرب بسرعة.