الفاشر المحاصرة.. جديد بشأن الإمداد الدوائي رغم نيران الحرب - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الفاشر المحاصرة.. جديد بشأن الإمداد الدوائي رغم نيران الحرب - تليجراف الخليج اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025 11:45 مساءً

متابعات- تليجراف الخليج

شهدت مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، نزوح مجموعات من المواطنين صوب الأحياء السكنية الآمنة الواقعة تحت سيطرة الجيش، وذلك عقب الهجمات التي نفذتها قوات الدعم السريع على أجزاء من حي “أبو شوك الحلة” و”النصر” خلال اليومين الماضيين. ورغم هذه التطورات الميدانية، أكدت مصادر صحفية أن الإمداد الدوائي لا يزال مستقراً بالمدينة.

رعاية صحية مجانية رغم المعارك

الصحفي معمر إبراهيم، المتواجد بالفاشر، أوضح في تصريح أن الأمور لم تصل بعد إلى مرحلة الهلع، مشيراً إلى أن المواطنين والعسكريين يحصلون على الرعاية الصحية والأدوية مجاناً، خصوصاً الحالات الطارئة والإصابات الناتجة عن المعارك. وأكد أن المراكز الصحية والصيدليات لا تزال تعمل في العديد من الأحياء وتقدم خدماتها رغم ظروف الحرب، بحسب الترا سودان”.

معارك ضارية في الشمال والغرب

تعد مدينة الفاشر واحدة من أوسع جبهات القتال في إقليم دارفور، حيث دارت الخميس 18 سبتمبر 2025 معارك شرسة بين الجيش وقوات الدعم السريع في المناطق الشمالية والغربية من المدينة. وأعلنت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر أن القوات المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين تمكنوا من تحقيق الانتصار في معارك ذلك اليوم.

الفاشر.. رمز المقاومة والصمود

في بيان مؤثر، أكدت تنسيقيات لجان مقاومة الفاشر أن المدينة تكتب تاريخاً جديداً بدمائها وصمودها، وجاء في البيان: “ستُكتب هذه الأيام في التاريخ وستُروى للأجيال القادمة أن في عام الجحيم كانت هناك مدينة اسمها الفاشر قاومت وحدها وصمدت وحدها وعلّمت السودان كله معنى الكرامة، لكننا باقون والمقاومة باقية”.

نزوح محدود وحذر من الهلع

أدى تسلل عناصر من قوات الدعم السريع إلى شوارع متاخمة لحي “أبو شوك الحلة” و”النصر” شمال الفاشر إلى حركة نزوح محدودة للمواطنين. ولفت الصحفي معمر إبراهيم إلى أن الوضع ما زال بعيداً عن مرحلة الهلع التي تحاول بعض المنصات المدعومة من قوات الدعم السريع الترويج لها، مشدداً على أن الحياة ما زالت تسير بشكل نسبي في الأحياء الآمنة.

دعم طبي مستمر للجيش والمواطنين

رغم ضراوة القتال، لا يزال أطباء وكوادر صحية يقدمون العلاج للمصابين، سواء من العسكريين أو المدنيين، في المراكز الطبية داخل المدينة. هذه الجهود المستمرة ساهمت في الحفاظ على مستوى مقبول من الخدمات الطبية، ما يعكس تماسك النظام الصحي في الفاشر وسط ظروف استثنائية.

معقل استراتيجي للجيش في دارفور

تعتبر الفاشر المعقل الأخير للجيش السوداني في إقليم دارفور، إذ دافع عنها طوال أكثر من عامين ضد هجمات قوات الدعم السريع. وفي العام الماضي، عززت القوات المسلحة من موقفها عبر إبرام تحالف مع القوة المشتركة، الأمر الذي مكّنها من زيادة قدراتها الدفاعية في المدينة.

هجمات متكررة على مدى 16 شهراً

وفقاً لبيانات القوات المسلحة والقوة المشتركة، فقد تصدت هذه القوات إلى نحو 240 هجمة عسكرية نفذتها قوات الدعم السريع على مدار 16 شهراً من الصراع، في الجبهة التي تعتبر الأكثر اشتعالاً في دارفور. ويؤكد محللون عسكريون أن الأوضاع في الفاشر بلغت ذروتها، في وقت يتواصل فيه الصراع على المدينة المحاصرة.

إتبعنا

Google News

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق