تليجراف الخليج- افتتح وزير الدفاع الصيني دونج جون منتدى شيانغشان الأمني ​​الرائد في بكين يوم الخميس مكررًا تحذيره من "التدخل الخارجي" بشأن تايوان، بينما قدم انتقادًا حادًا "للتنمر" في هجوم مبطن على واشنطن.

وفي كلمته أمام جمهور من المسؤولين العسكريين الدوليين، جدد دونغ معارضة بكين لما تعتبره محاولات لفصل الديمقراطية التي تتمتع بالحكم الذاتي رسميا، ووضع الصين كقوة من أجل الاستقرار.

قال بعد أن ألقى باللوم على "التوسع الهيمنيّ" باعتباره السبب الجذري للحرب العالمية الثانية: "علينا أن نضع في اعتبارنا دروس التاريخ، وأن ندرك منطق الهيمنة المُقنّع وأعمال التنمّر، وأن نتصدى لها". وأضاف: "لن نسمح أبدًا لأي محاولات انفصالية لاستقلال تايوان بالنجاح".

استخدم دونغ بشكل واسع المواضيع المطروحة لحشد الدعم، لا سيما من الدول النامية، لرؤية الصين للأمن متعدد الأطراف. كما دعا الحكومات الأجنبية إلى إرسال أفراد إلى البلاد للتدريب، في ظل سعي بكين إلى توطيد علاقاتها العسكرية مع الدول التي تُشاركها نفس التوجهات.

وقد ظهر بعض هؤلاء الشركاء بشكل بارز في العرض العسكري الذي أقيم مرة كل عشر سنوات في بكين في وقت سابق من هذا الشهر، عندما وقف الرئيس الصيني شي جين بينج إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون في ميدان تيانانمين بينما استعرضت القوات أسلحة متطورة بما في ذلك صواريخ قادرة على ضرب الولايات المتحدة القارية.

قبل أيام من العرض العسكري، ساعدت صور الاجتماعات غير المخطط لها مع الزعيم الهندي ناريندرا مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتن في تعزيز المشروع السياسي الذي بدأه شي جين بينغ منذ عقد من الزمان لبناء بديل للنظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة.

خلال الاجتماع، صرّح دونغ بأن الصين لا تسعى إلى "إلغاء" هذا الأمر، حتى مع تنامي نفوذ جيشها في المنطقة. اصطدمت سفن فلبينية وصينية يوم الثلاثاء بالقرب من منطقة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، حيث أطلقت سفن خفر السواحل الصينية مدافع المياه مع تصاعد التوترات بشأن النزاع البحري طويل الأمد بين البلدين.

قال دونغ إن الصين ستُعجّل المشاورات بشأن مدونة قواعد السلوك في الممر المائي الغني بالموارد، على الرغم من أن المحادثات مع الدول الأخرى المُطالبة بالسيادة على المنطقة قد طالت لسنوات دون نجاح يُذكر. وأدان مناورات حرية الملاحة، مُعتبراً إياها تحدياً "للمعايير الأساسية" التي تُنظم العلاقات الدولية. وتُجري الولايات المتحدة وحلفاؤها مثل هذه العمليات بانتظام لإثبات أن هذه مياه دولية، وهي خطوات تعتبرها بكين استفزازية.

أرسلت أكثر من 100 دولة، منها فيتنام وسنغافورة وروسيا وفرنسا ونيجيريا والبرازيل، ممثلين لها إلى هذا الحدث، وفقًا لوزارة الدفاع الصينية. وسيمثل الملحق العسكري الأمريكي في بكين وزارة الدفاع في المنتدى.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

ترشيحات

فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية

وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع

رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية

مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى

وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي

تفاصيل حول المنشآت الرئيسية ببرنامج إيران النووي بعد الضربة الأمريكية

دراسة: ارتفاع أسعار المواد الغذائية حول العالم بسبب تغيرات المناخ

المستثمرون الصينيون يشترون الأسهم على أمل إنهاء حرب الأسعار